وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين الجريمة الوحشية لمرتزقة العدوان في تعز    استشهاد 4 أطفال إثر انفجار مقذوف من مخلفات المليشيا شمال تعز    اجتماع في إب برئاسة المحافظ يقر تقرير الإنجاز السنوي للمشاريع للعام 1446ه    محافظ الحديدة يطلع على أعمال حماية وتصريف السيول بمديرية الدريهمي    نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين فوراً    برشلونة يعتزم تكريم ميسي في إعادة افتتاح ملعب كامب نو    نيوكاسل الانجليزي يعلن تعاقده مع إيلانغا في صفقة ضخمة    النفط يصعد 3% مع تقرير متخصص بأن الإمدادات أقل مما تبدو عليه    المحويت.. وفاة شاب بصاعقة رعدية في مديرية الرجم    رئيس الوزراء يدشن الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين    الحوثيون يتهمون غروندبرغ ب«الانحياز» ويلوِّحون بقطع التواصل معه    الرئيس الزُبيدي يُعزّي بوفاة المناضل اللواء محمد بن محمد عسكر    الزواج ليس سباقًا مع الزمن بل رحلة تحتاج الى شريك مناسب    سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم السبت 12 يوليو 2025 ا    خاطرة عن الفضول في ذكراه    شيرين وفضل شاكر في دويتو غنائي جديد    الأرصاد يتوقع أمطارًا رعدية على أجزاء من 8 محافظات ومتفرقة على 7 أخرى وتحذيرات من اضطراب البحر    القوات الروسية تنفذ ضربة جماعية ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني    غارات ليلية دامية في غزة وسقوط شهداء    مقتل جندي وإصابة آخرين في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بأبين    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 12 يوليو/تموز 2025    حريق يلتهم سوق تجاري بعدن    وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي.. تزايد حالات الإصابة بالأوبئة في ساحل حضرموت    بيان نقابي صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت    السلطان عبدالله آل عفرار يدعو أبناء المهرة لوحدة الصف    عن المناطقية التي يراد لها أن تسود في تعز    بيان صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة    اليوم بعدن.. انطلاق الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال    الريال يلفظ أنفاسه الأخيرة في عدن    - صاعقة تضرب منزلًا في عمران وتحذيرات لسكان الأرياف من مخاطر البرق*     "إشهار الإفلاس" من قبل "عمائم على بهائم،.. فسبحان الحي الدايم"    قمة أوروبية في نهائي مونديال الأندية    جيسوس ثامن برتغالي يدير دفة النصر السعودي    ب 287 مليونا.. «ثاندر» يمدد عقد وليامس    أسقطوه من ذاكرتهم.. فعاد ليصبح في كل العناوين    نتنياهو وواشنطن ملفات وخطط سرية    الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي    الترب: علينا مراجعة ما يجري والعمل من أجل اليمن واستقراره    الضالع.. عناصر أمنية تعبث بموقع أثري وتطلق النار على فريق من مكتب الآثار بالمحافظة وتمنعه من الدخول    القبض على عنصرين متورطين في 3 تفجيرات بعدن    "الأيروجيل".. إسفنجة شمسية تحول ماء البحر إلى عذب من دون طاقة    ثمن باهض وفشل عظيم مقابل نص راتب شهري!!    مات كما يموت الطيبون في هذا البلد..!    ماذا يحدث في عدن وهل سيتم الغائها    - أزمة المياه بتعز تشتعل مع أصحاب محطات التحلية تجارالعطش الذين يهددون بإفشال مبادرة الشيباني الذي وعد بتوزيع 10ملايين لتر ..لكنه تجار العطش يمنعون اقرأ التفاصيل في موقع الأوراق برس    ستلاحقه اللعنات.. بن ماضي يتحمل مسؤولية جريمة هدم جسر المكلا    ريال مدريد يحسم صفقة كاريراس    الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030    اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية    العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات    العثور على نوع جديد من الديناصورات    عن بُعد..!    آلام الظهر أزمة عصرية شائعة.. متى تحتاج للطبيب؟    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(البلاغ) تشعل في الماء !!
نشر في المؤتمر نت يوم 02 - 12 - 2004

كنا نحاول فيما سبق أن نغلب مبدأ حسن النية على غيره حينما يتعلق الأمر بصحيفة (البلاغ) والقائمين عليها، غير أننا لم نعد نملك مبرراً الآن لتجميل صورة أبت إلا أن تبدو بمظهرها الحقيقي.. مثيرة حولها الكثير من الروائح الباعثة على القرف وهي خاصتها على كل حال.
السقوط الذي استحلته هذه الصحيفة أو القائمون عليها لا يكاد يعرف قاعاً يصل إليه أو حداً ينتهي عنده، فها هي ذي العقليات البالية تأبى إلا مزيداً من التعري ومزيداً من الخواء ومزيداً من السقوط.
(المحرر السياسي) هذه المرة كان للبلاغ بالمرصاد الذي قادها إليه افلاسها الأثير فعمدت للرضوخ لإملاءات (بلاغ كاذب) صادف لديها هوى، ولتسريبات مغرضة لم تملك معها خياراً آخر إلا أن تضحي بالبقية الباقية لديها من صدق.. ومصداقية قيل دائماً أنها لا تعرفهما.. فزكت هذا القول وشهدت له بالحكمة.
لم نكن نعرف للبلاغ محرراً سياسياً.. يجيد ربط الجمل وايراد الأكاذيب بتلك الصورة من الزفزفة والتزيين للفراغ المنتفخ والكذب المتشح بالسواد، وأغلب الظن أن ما نشرته في عددها الأخير عن المؤتمر الشعبي العام والصراعات المزعومة بين قياداته جاءها وحياً على لسان شيطان لا ملك..فاستبد بها (محررها السياسي) المتخفي خلف أسمال الفكر العتيق والمتدرع بثلةٍ ألفت السقوط واستوطنت الهاوية.
الأسلوب الفج الذي صيغ به (منشور) (البلاغ الكاذب) يحمل بصمات فكر استعصى على النور وتمرد على الحرية واستطاب المكوث في خرائب الأدمغة التي خلفناها ورائنا صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر 1962.
ولا نظن إلا أن هؤلاء يئسوا من أنفسهم واستسلموا لنيران حقد تأججت في الضلوع وأتت على الكثير من العقل والقليل منه أيضاً.
أما أنه حقها أن تنشر لمن يملي عليها.. فلا مشاحة، وأما أن تسلم نفسها طواعية لحلفاء الشر وشركاء الضغينة فلا بأس عليها.
وأما أن توظف صفحاتها وتقدم خدماتها لإشعال الحرائق التي ستأتي على ما بقي لها من زاد عقلي تعثاش عليه، وتفتح أبوابها لكل ناعق بالزورلينشر غسيله المتسخ على حبالها الصوتية، فهذا مالم نكن نحسب أن عاقلاً يقبل لنفسه ويرضى.
لم تكن تحتاج (البلاغ) للانبطاح على ذلك النحو، وكان يمكنها أن تلوذ بالقليل من المهنية التي تدعي الإنتساب إليها لتناقش الأمور بهدوء وعقلانية هي أحوج إليهما. لكنها ابتعدت عن كل ما يحكم المهنة.. وعن كل ما يحتكم إليه العقلاء أياً كانوا.. فخاضت في إحدى الشخصيات القيادية في المؤتمر الشعبي العام بشكل مفضوح ومكشوف حمل في مضامينه التحامل كله والتعمد جله.. والإساءة أغلبها، حتى لكأنها أخرجت للناس خبيئة نفسها، وحقيقة ما تحتوي عليه من هراء داجل.
وإذا كانت (البلاغ) لا تعني شيئاً أكثر من مجرد فاقد لأخلاقيات المهنة وآداب الحوار، فإن الجديد هذه المرة هو تعمدها الخوض في شأنٍ لا يخصها، و هي البعيدة عن الشأن المؤتمري، والنهج المعتدل الذي يتبعه هذا الحزب الرائد القادر على احتواء خلافاته –إن وجدت- في إطار الحرية والحوار دون عداء أو مناجزة كما حاولت البلاغ أن تهرف.
فماذا نتوقع مثلاً من فائدة ترجى بهذا التناول الجارح.. والتجريح المتعمد لرجل بعينه أو قيادي بذاته حرصت على استعدائه واستعداء الآخرين له وهماً وتوهماً ؟!
ويبلغ العجب مبلغه حينما نجدها وقد انتقت إلى جانب الرجل غريماً آخر يمت للأول بصلة قرابة .. ملمحة أو مصرحة بإساءات قد لا تؤخذ يقيناً إلا من باب:
وإذا أتتك مذمتي من .. ؟!
(البلاغ) سقطت هذه المرة كما سقطت مراراً، وصارت محط أنظار أصحاب المنشورات.. فمن شاء فليدفع.. ولينتظر ! كما أنها عرت من قريب أو بعيد مصادرها العليمة بطرف من الشأن المؤتمري والجاهلة بالكثير من الشؤون.. فاعتمدت على تسر يبات لا ينقصها سوء النية.. ولا يعوزها شيء من النميمة أو الغيبة والبهتان فاجتمع الأشباه، وتشابهت الأوجه وكل إناء بالذي فيه ينضح.
أما المؤتمر الشعبي العام وقياداته فتظل أقصى وأبعد وأعلى من تقولات البعض مهما حاولوا إيجاد شعلة في ماء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.