افتتحت الدكتورة أمة الرزاق حمد – وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل – والدكتور عدنان الجفري – محافظ عدن – والدكتورة عائشة عبدالهادي – وزيرة القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر الشقيقة – اليوم المرحلة الأولى لدار قطر للأيتام بمديرية المنصورةبعدن البالغ تكلفتها (100) مليون ريال بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية والمحسنين بدولة قطر الشقيقة . وتضم الدار مبنى دار اليتيمات ومغسلة وعيادة ودورتي مياه متعددة المساحات وصالة طعام ومطبخ ومستودع وغرفة أنشطة وصالة استقبال وحديقة واسعة ومشجرة تحتوي على ألعاب ترفيهية وإدارة متكاملة للسكن، وغرفة حراسات خارجية تستقبل (48) يتيمة. وتشمل المرحلة الثانية والثالثة استكمال مبنى دار الأيتام للذكور ومدرسة وعمارتين وقف لصالح الدار وسكن للذكور مجهزة بأحداث التجهيزات. وقد جهزت المرحلة الأولى ( دار قطر لليتيمات) على نمط إسلامي استقبل (48) يتيمة يقدم لهن الرعاية والسكن والملبس والأكل والشرب والتعليم إلى جانب عدد من الأنشطة لإكسابهن مهارات ومهن تعليمية تفيدهن في المستقبل. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبرت الدكتورة أمة الرزاق حمد عن سعادتها بافتتاح دار قطر للأيتام الذي يعد واحد من أبرز المشاريع المتكاملة لرعاية القيم معبرةعن شكرها للمساهمين في هذا الصرح من الجانب القطري والمحسنين العرب. مؤكدة أن التوجيه اليمني للعمل التنموي يقوم على أساس شراكة حقيقة بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ويعد هذه المشروع ترجمة حقيقة لهذه الشراكة المتنامية. وأعلنت في سياق كلمتها عن تقديم صندوق الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل الضمان الاجتماعي لرعاية (48) يتيمة نزيلات دار قطر للأيتام. مضيفة أن الدار ستكون تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية التي ستقوم بالرعاية اللاحقة للأيتام من حيث تمكنهم من الاندماج في المجتمع ولاعتماد على الذات. مشيرة إلى وجود عشرة دور للأيتام في اليمن تقدم لها الوزارة الدعم والمساعدة لعناية الأيتام الذي يتحصلون على الاهتمام من الرئيس الذي يحرص كثيراً على أيلا هذا الجانب أهمية قصوى من حيث رعايتهم وتشجيعهم وتعليمهم وتنفيذاً لهذا التوجه تقدم وزارة الشئون الاجتماعية والعمل إعانة شهرية ل(250) ألف يتميم في الجمهورية عبر صندوق الرعاية الاجتماعية. وكان حمد سيف الكعبي – الرئيس الفخري للدار – وأحمد عبدالله الطيري – مدير الدار – وأمة الخير الصاعد – رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي لمحافظة عدن – وحماد عبدالقادر – مدير منظمة الدعوة الإسلامية بمكتب قطر قد القوا كلمات بهذه المناسبة عبرت في مجملها عن أهمية هذا المشروع وما سيقدمه للمجتمع في مساعدة الأطفال المشردين اليتامى وإيوائهم والأخذ بأيديهم ورعايتهم وتقديم لهم العون والمساعدة. مشيرين إلى أهمية التكافل والتعاون في مثل هذه المشاريع الخيرية التي تعود بالنفع على المجتمع، والحفاظ على الأيتام ومستقبلهم ورسم الابتسامة على شفاههم. داعية أهل الخير والمساعدة أن يهتموا ويقدموا يعد العون والدعم لمشاريع الأيتام الخيرية. وفي الحفل أعلن حمد سيف الكعبي ( الجانب القطري ) الرئيس الفخري لدار قطر للأيتام عن تبرعه ب(100) ألف دولار لدار قطر للأيتام بعد التبرع بمائة هدية من وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية ثم توالت بعد ذلك التبرعات من أهل الخير ورجال المال والأعمال. وقدمت اليتيمات أناشيد عكست أهمية مد العون والاهتمام بهن ورعايتهن. وفي ختام الحفل وزعت الدروع والشهادات التقديرية من قبل محافظ عدن والقائمين على الدار والأحزاب والزائرين من دولة قطر الشقيقة لكل من ساهم في بناء وإنشاء وإخراج هذا الصرع الاجتماعي التربوي.
