عن المكتبة الشعرية، باتحاد الأدباء، والكتاب اليمنيين صدر مؤخراً للكاتبة ، والشاعرة نبيلة الزبير ديواناً شعرياً يحمل عنوان: صعوداً إلى فردة كبريت، والذي يعد الخامس ترتيبباً بعد: متواليات الكذبة الرائعة 1991م، و" ثمة بحر يعاودني" 1997م، و" محايا" 1999م، و" تنوين الغائب" 2001م. الديوان الجديد تميز كسابقه بالتمرد على السياقات اللغوية، والنحُوء إلى الغموض الفني الباحث عن قارئ متسلح بذائقة ما بعد حداثية، كيما يلج إلى النصوص الشعرية ببعض الأدوات القرائية التي تقيه عثرات الحيرة؛ لا سيما وأن ما تكتبه نبيلة الزبير يدخل ضمن ما نسميه ب " النص المرسل"، أو مصطلح " قصيدة النثر" التي لا تخضع إلى الوحدة الوزنية ، والتي تُعوِّض عادةً ما تفقده من إيقاع خارجي بإيقاع المفردة، و التركيب النفسي للعبارات الشعرية. نبيلة الزبير تكتب الرواية والقصة القصيرة إلى جانب الشعر،ولها في هذا السبيل روايتان هما: أنه جسدي ،والتي نالت عنها جائزة نجيب محفوظ وللعام 2002، وراية زوج حذاء لعائشة. وثلاث مجموعات قصصية هي: إلا شهقةً، ورقصت على الصخر ، الصادرة مؤخراً عن مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء.