اختتم صباح أمس الأربعاء 8/12/2010م الندوة العلمية لتعزيز منظور النوع الاجتماعي بصباحية شعرية، وقصصية في قاعة الفقيد/ محمد علي لقمان جامعة عدن. الصباحية الشعرية قدمته ثلاث شاعرات يمنيات وقاصة واعدة، حيث افتتحت الصباحية الشاعرة/ نبيلة الزيبر، قدمها الأستاذ/ عبدالرحمن عبدالخالق بقوله: هي شاعرة روائية وباحثة وكاتبة صحافية بدأت الكتابة في أوائل الثمانيات وتخرجت من كلية الآداب جامعة صنعاء عام 1995م وصدر لها أربعة مجاميع شعرية هي: 1 متواليات الكذبة الرائعة. 2 ثمة بحر يعاودني. 3 محايا. 4 تنوين الغائب. ولها رواية بعنوان "إنه جسدي" صدر عن الهيئة العامة للقصور الثقافية القاهرة عام 2000م وفازت بأرفع جائرة مصرية وعربية هي جائزة نجيب محفوظ للرواية والقصة، ترجمت لها العديد من النصوص إلى الإسبانية، الانجليزية، الفرنسية، الألمانية، لها ديوان شعري تحت الطبع" الأشهقة"، ولها رواية تحت الطبع" زوج حذاء لعائشة".. بعد هذا التقديم المبدع تربعت الشاعرة المنبر وألقت عدد من قصائدها الساحرة. تلى ذلك الشاعرة/ منى عوض باشراحيل ومنتقل لكم ذلك التقديم الجميل للأستاذ/ عبدالخالق الذي قال: جمال حرفها من جمال روحها.. روح شفافة لا تسكن إلا شاعراً.. قد لا نجيد كتابة الشعر إلا أن إنسانيتنا لا تكتمل إلا بالشعر.. إن نحب الشعر ونطرب له.. لذا قال الشاعر، حسن أوسان "من لا يجيد الشعر لا يجيد إلا العذر".. منى تكتب القصة بروح الشاعر السارد.. بدأت منى كتابتها القصة في مطلع التسعينيات.. ونشر لها أول نص قصصي "متى تعود".. وإن كان قد سبق لها أن كتبت قصة قبل ذلك بعنوان "إنسان"، واصلت بعد ذلك كتابة القصة والشعر والمقالة.. فصدر لها المجموعة القصصية الأولى "قارعة الريح".. ولها ديوان شعري بعنوان "طفرة" ينتظر دوره في النشر.. أما متى ينشر فذلك علمه عند الله وعند مؤسستنا الرسمية ووزارة الثقافة.. ومؤسستنا الإبداعية "اتحاد الأدباء"، لها كتابات صحيفة وأبحاث نشر بعضها والبعض منها لم ينشر.. تخرجت من كلية الآداب جامعة عدن علم الاجتماع.. تقول منى: إن القلم حينما يدندن على خلجات الأسطر أفعالاً ورسائل صادقة الطرح في أحيان كثيرة.. فحينما تغشاني هواجس الأحرف أجد النفس تبحث عني في صور العلاقات المعقدة دوماً في هذه الحياة بين أصناف البشر.. فاعبر الشوق إلى الشوق إلى فضاءاتها لأستخلص لوحة ملئية بالحركة والضجيج والأصوات الممنوعة على الخوض بها، وأحياناً أرتدي قملي لأحارب الباقين فوق هضبة العمى، بعدها اعتلت عرض المكان ملقية باقة من أشعارها. بعد ذلك أعيد الميكرفون من مدير الندوة ليقدم للحضور زهرة وهي الشاعرة الصغيرة مي مبارك سالمين. درست في كلية الآداب بجامعة عدن تخصص لغة فرنسية، كتبت بعض القصائد منذ أن كانت في الصف الثامن الابتدائي الذي نشرت في صحيفة أكتوبر الثقافية وأول مشاركة شعرية وقد كانت بعنوان "عيناك" ولأنها زهرة فقد أفاضت من أريجها عطراً أزكياً يشعرنا بروعة المستقبل الآتي.. وبالطريقة المبدعة ذاتها أخذ مدير الندوة إحدى القاصات اليانعات قائلا: "من منا لا يعرف الوجه الصبوح الذي يطل علينا باللغة الشفافة الجميلة، وبلغة واضحة/ سمر صالح صقران إعلانية مذيعة في إذاعة وتلفزيون عدن خريجة لغة إنجليزية كلية الآداب جامعة عدن حائزة على جائزة رئيس الجمهورية في عدن في القصة القصيرة 2009م، سمر صقران.. قاصة بديعة.. قصتها تقدم نفسها، سرداً بديعاً وسحراً خالصاً، وكالفراشة الرقيقة، راحت تتلوا على الحضور ما تيسر لها من ومضات قصصية رائعة. لوحة جمالية رائعة بطلتها المرأة التي جسدت حضورها شعراً وندوة وتشكيل خلال أيام أربعة هي التي أقيمت خلالها الندوة العلمية لتعزيز منظور النوع الاجتماعي في الجامعات اليمنية،كان وراء تلك الجهود سيدات جسورات ومخلصات على رأسهم د/هدى علوي رئيسة مركز المرآة للبحوث والتدريب جامعة عدن. تميزت الندوة العملية طيلة أيامها بحضور قوي للمهتمين من أساتذة الجامعة والمسؤولين في إطار الجامعة على رأسهم أ.د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والأخ/ وكيل وزارة الإعلام الأستاذ/ أحمد ناصر الحماطي.