قال فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء بحضرموت "شرق اليمن" رئيس لجنة استقبال المساعدات العينية للمتضررين من جراء الكوارث في مناطق الوادي والصحراء إن جهودا وقائية محلية بذلت قبل وقوع الكارثة تضمنت تعاميم ومخاطبات لمسؤولى السلطات المحلية على مستوى المديريات بخصوص اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر استمرار تساقط الإمطار ابتداء من يوم الأربعاء 22 أكتوبر، فضلا عن تعاميم صادره من مكتب الوكيل المساعد لشؤون لوادي والصحراء تتعلق بتحذيرات من مخاطر كوارث سيول قد تنتج عن تواصل هطول الإمطار. " المؤتمر نت " حصل على وثائق رسمية معمدة تؤكد اتخاذ السلطة المحلية يسيئون إجراءات وقائية قبل حصول الكارثة ساهمت بشكل كبير في تخفيف الخسائر في جانب الأرواح من خلال عدد من الإجراءات لمسئولي المجالس المحلية وما تلاها من متابعة ورصد مباشر لمجريات الأمور قبل وأثناء وقوع الكارثة . الأعجم أشار في حديث للمؤتمرنت إلى أن حجم الكارثة كبير ويفوق التوقعات ولولا إجراءات مسبقة تنبهت إليها قيادة الوادي والصحراء لكان حجم الخسائر في الأرواح يفوق بكثير الرقم المعلن عن عدد الوفيات والمفقودين . معتبرا ذلك دليلا قويا على حرص واهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بالمواطنين خلافاً لما روحت عدد من الأصوات النشاز داخل المحافظة بهدف إثارة البلبلة واستثمار الكارثة في جوانب بعيدة شخصية وحزبية لا تخدم المواطنين في الوقت الذي كان يجب تغليب المصلحة العامة وتركيز الجهود في إطار وطني إنساني يخدم توجهات الدولة في تخفيف معاناة المتضررين ومساندتهم في مصابهم . ولفت الأعجم إلى أن عملية استقبال المساعدات وتوزيعها على المتضررين تتم وفق خطة منظمة قائمة على عمليه مستنديه تضمن دقة استقبال وتوصيل المعونات عبر قنوات رسمية مضمونه ومسئولة ،يمكن مساءلتها في حال التقصير أو عدم الوفاء بالمهام المناطه بها . ونوه الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء إلى استمرار عملية الحصر للوقوف على حجم الدمار والمنازل المهدمة والأسر المالكة لها وتكوين الأسر المتضررة ومن ثم اتخاذ القرارات السليمة بشأن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة. مشيرا إلى أن اللجنة بصدد تحديد وتصنيف المواقع المتضررة ودراسة آليات تحسين أوضاعها وبما يضمن منع حدوث كوارث بيئية وصحية . مؤكدا حرص لجنة استقبال المعونات على تنفيذ مهام إغاثة ومساعدات سريعة وعاجلة عبر قنوات وجهات محلية لمختلف المناطق المتضررة. وكشف الأعجم للمؤتمرنت عن وجود تصورات أولية لا استغلال المياه الفائضة في وادي حضرموت مقدمة لمشروع تنمية وادي وصحراء حضرموت ،وقال إن مقترح تمويل الدراسة بقدر ب" 700" ألف دولار . ويستهدف المشروع في حال إقرار تنفيذه إيجاد طرق سليمة لاستغلال المياه الفائضة وأثرها على الزراعة والمحاصيل وطرق تغيير مجاري السيول وترميم القديم منها ،لافتا إلى أن أنجاز مثل هكذا مشروع سيسهم في تحقيق أمن غذائي واقتصادي على مستوى اليمن فضلا عن تجنيب الأراضي الزراعية والتجمعات السكانية المنتشرة في ضفاف الوديان كوارث السيول .