أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء أن قيادة محافظة حضرموت تبذل جهوداً كبيرة ومضنية للتخفيف من آثار كارثة السيول والأمطار، بداية من عملية الإنقاذ وتوفير المواد الإغاثية المختلفة والإيواء المؤقت للمتضررين حتى يتم تهيئة مسألة الاستقرار في المناطق الملائمة. وقال الأعجم إن المساعدات الإغاثية سواء القادمة من المحافظات أو من خارج اليمن شكلت عاملاً مهماً في تخفيف معاناة المتضررين من الكارثة،لكنه أكد أن المساعدات والقوافل الإغاثية القادمة من المحافظات تمثل نسبة (70-80%) من حجم المساعدات التي تصل، فالمساعدات التي تأتي من الداخل أكبر بكثير من المساعدات التي تأتي من الدول، و لها تأثير كبير وعامل نفسي مهم عند أبناء حضرموت. وأشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء إلى أن توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين يتم وفق آلية محكمة حيث تتولى المجالس الحلية بالمديريات عملية توزيع ما يصل من مساعدات. مضيفاً: يتم التوزيع على المديريات بناء على عدد من المؤشرات والمعايير وبحسب احتياجات المديريات، بدايةً من عدد المنازل المهدمة، ثم إضافة نسبة 30% على أساس أن بعض المنازل تسكن فيها أكثر من أسرة، وتم احتساب متوسط عدد أفراد الأسرة ب7 أشخاص على أساس ما هو موجود في بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وقال الأعجم للمؤتمرنت: ما يصل من مساعدات ومعونات موثقة بدورة مخزنية عند الاستلام والتسليم؛ حيث تدخل الكميات في عهدة المؤسسة ومن ثم تخرج عهدة إلى المديريات والتي هي المسئولة عن التوزيع،معتبراً من يشكك في آلية التوزيع هم ممن يحاولون النيل من الدولة أو يريدون النيل من المنكوبين والمتضررين. وشبه وكيل حضرموت من يشككون في وصول المساعدات وتوزيعها على المتضررين، مثل من يشككون في أحقية الدولة بالزكاة لكي يحصلوا عليها هم، وقال :ونفس الشيء هم يحاولون أن يشككوا في توزيع المساعدات لكي يحصلوا عليها هم ويحلون مكان الدولة. ورحب بأية ملاحظات على عملية التوزيع ،مؤكداً استعداد قيادة المحافظة للتحقيق في كل ما يصل إذا كان هناك أية تجاوزات.