أعلنت حركة حماس في قطاع غزة أن طائرة إسرائيلية قصفت هدفا أمنيا للحركة وسط القطاع وجاء الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالرد "ردا غير متكافئ" والضرب بيد من حديد على إطلاق الصواريخ ونيران المدافع من غزة والذي أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين. ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي رد فوري على إعلان حماس. وقال شهود عيان إن صاروخا أصاب بعد نزول الظلام مجموعة من البيوت المتنقلة تستخدم كمقر القيادة الأمنية لحماس في قرية المغراقة الواقعة وسط ساحل القطاع. وأضاف هؤلاء أن الموقع كان قد تم إخلاؤه قبل قصفه، بعد إرسال إسرائيل إنذارات هاتفية على ما يبدو للفلسطينيين بمغادرة أي مكان توجد فيه أسلحة. وكان أولمرت قد أصدر تهديده بعد إطلاق أكثر من عشرة صواريخ على جنوبي إسرائيل مما أدى إلى إصابة ثلاثة اشخاص وزيادة خطر اندلاع مواجهات فلسطينية إسرائيلية من جديد وقبيل الانتخابات. كما صدرت تهديدات لقادة حماس في القطاع أيضا من المرشحين الثلاثة ليحلوا محل أولمرت كرئيس للوزراء. وبعد إصدار اولمرت لتهديده أثناء الاجتماع الدوري للحكومة الإسرائيلية الأحد أصاب وابل من قذائف المدافع قرية ناحال أوز بالقرب من الحدود مع غزة مما أدى إلى جرح جنديين ومدني، كما أعلن الجيش وهيئات الإغاثة في إسرائيل. وقبل ذلك سقط صاروخ بالقرب من دار حضانة إسرائيلية للأطفال بالقرب من غزة كما أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية. وحول موقف حماس من التهديدات الإسرائيلية قال طاهر النونو إنها محاولة إسرائيلية للعثور على "ذرائع كاذبة لتشديد عدوانها على شعب غزة". ولم تعلن حماس مسؤوليتها عن الهجمات الجديدة بالصواريخ وإنما أعلنت فصائل صغيرة أنها هي التي قامت بإطلاق الصواريخ إلا أن إسرائيل تقول إنها تحمل حماس المسؤولية عن كل الهجمات الصادرة من غزة *المصدر: بي بي سي