أظهرت دراسة حديثة أن بعض الالمان لا يزالون يحنون إلى زعيمهم النازي الراحل أدولف هتلر ويطلقون اسمه على مدارسهم. وذكر موقع صحيفة "شبيغل أون لاين" أنه من بين ال 2700 مدرسة في ولاية ساكسوني أطلق على 8 منها إسم هتلر وأعضاء في الحزب النازي. أضاف أنه بعد سقوط جدار برلين في التاسع من نوفمبر عام 1989 بدأت شخصيات المانية بارزة كانت لها علاقة بالنازية بتغيير الاسماء الشيوعية في ألمانيا الشرقية واستبدالها بأخرى نازية وباطلاق اسم زعيم النازية هتلر على بعض المدارس فيها. وأطلقت ثلاثة أسماء لاعضاء كانوا في الفرقة الالمانية النازية المتطرفة التي كان يرمز إليها اختصاراً باسم "أس أيه"، و آخر على عضو في منظمة "اس أس" التي كانت لها علاقة بالحزب النازي. إلى ذلك، قال المؤرخ الالماني جيرالف جيمسر، الذي أعد دراسة حول المدارس التي أطلقت إسم هتلر وأعضاء في النازية على بعض المدارس في إلمانيا، "على المدارس أن تكون حذرة في اختيار أسمائها". ودعا جيمسر إلى مراقبة نشاط مؤيدي النازية في ألمانيا ، مشدداً على أنه "من الضروري أن تعكس المدارس الالمانية القيم التعليمية ومثلها".