كذب مصدر مسئول في السلطة المحلية بصعدة ماورد من مزاعم في البيان الصادر عن المدعو عبد الملك الحوثي حول ما قامت به العصابات التابعة له من المرتزقة ومثيري الفتنه من اعتداءات على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في مديرية غمر وغيرها من المناطق في محافظة صعدة . وقال المصدر: لقد انطوى البيان وكالعادة على مغالطات وأكاذيب لتضليل الرأي العام ومن المؤسف أن هذه العصابات المرتزقة والخارجة على القانون التابعة للحوثي قد دأبت على الكذب وتزييف الحقائق وظلت ترفض السلام لأنها لا تعيش إلا في أجواء الحرب وسفك الدماء وإثارة القلاقل والفتن ولهذا ظلت تمارس أعمال القتل والتخريب والاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات الآمنة وأخرها ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتداءات مستمرة في مديرية غمر من قبل تلك العصابات التي ظلت تقرع طبول الحرب لشعورها بان مناخات السلام والاستقرار لاتناسبها وتخسرها كثيرا وتفقدها ذلك الدعم الداخلي والخارجي الذي ظلت تحصل عليه بالإضافة إلي تعرية مقاصدها وأهدافها التخريبية. وأكد المصدر بان الدولة ستظل متمسكة بخيار السلام وستفوت الفرصة على هذه العصابات العميلة المثيرة للفتنة والقارعة لطبول الحرب والمتعطشة لسفك الدماء من تحقيق مآربها في الحرب. وأضاف ان الدولة وانطلاقا من ذلك سوف تواصل جهودها في مجال إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي أشعلها الحوثي وأتباعه من أفراد تلك العصابة خلال الجولات الخمس الماضية التي سفك فيها هؤلاء الدماء واستولوا على المدارس والمساجد والمزارع ونهبوا الممتلكات العامة و الخاصة. مؤكدا بان الحوثي وأتباعه يتحملون كامل المسؤولية المترتبة عن ما يرتكبونه من أعمال تخريبية مخلة بالأمن والاستقرار وممارسات خارجة عن القانون وما ألحقوه بالوطن والمواطنين من أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات ولن ينفعهم ركونهم أو الرهان على أي جهات داخلية وخارجية مهما كانت. وطالب المصدر الحوثي وأتباعه بتغليب العقل والمنطق والكف عن غيهم والاستجابة لخيار السلام وحقن الدماء والتخلي عن سياسة العنف والقتل وان يكونوا مواطنين صالحين مثل غيرهم من المواطنين في الجمهورية. وقال انه يكفي ما قد عانته محافظة صعدة وأبناؤها نتيجة ما ارتكبته تلك العصابات من المرتزقة والعملاء من أعمال إجرامية أضرت بمصالح اليمن والمواطنين وبخاصة في محافظة صعدة . *سبتمبرنت