جرى إتصال هاتفي امس بين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية و الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديقة بحث خلاله الرئيسان سبل تعزيز العلاقات اليمنية الأمريكية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وفي مقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب كما جرى تناول الأوضاع في المنطقة والجهود التي يبذلها فخامة الرئيس أوباما للدفع بعملية السلام في المنطقة وقد أكد الرئيس الأمريكي خلال المكالمة حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الجمهورية اليمنية وأشاد بالجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ..منوها بالدور القيادي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في هذا المجال كما أكد فخامة الرئيس أوباما بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف دوما إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي, وأن يمنا موحدا ومستقرا وديمقراطيا يمثل توجها مستمرا للولايات المتحدةالأمريكية تحت قيادته . معتبرا أن ذلك يخدم الأمن والإستقرار في المنطقة وأوضح بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ومعها الإتحاد الأوربي سوف تدعم جهود اليمن في مجال التنمية الإقتصادية والمجال الديمقراطي وجهود مكافحة الإرهاب هذا وقد أشاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمواقف الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي .. مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير علاقاتها وتعاونها المشترك مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على مختلف الأصعدة ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين اليمني والأمريكي كما أشاد فخامة الأخ الرئيس بالجهود والتوجهات الإيجابية لفخامة الرئيس اوباما من أجل الدفع بعملية السلام في المنطقة واعتماد نهج الحوار والدبلوماسية سبيلا لمعالجة القضايا والمشكلات وبما يجنب المنطقة المواجهات والتوترات المؤدية الى عدم الاستقرار وأكد دعم الجمهورية اليمنية وكافة الدول المحبة للسلام لتلك التوجهات الإيجابية لفخامة الرئيس اوباما لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وعلى أساس حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس