لم تتلق الحكومة اليمنية رسمياً حتى الآن من الولاياتالمتحدةالأمريكية حول ما تناقلته وكالات الأنباء الثلاثاء الماضي منسوباً لوزارة الخزانة الأمريكية " أنها أضافت اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح إلى قائمة المشتبهين في دعم الأنشطة الإرهابية. والمتوقع أن يأتي الخطاب الرسمي بهذا الشأن من قبل الأممالمتحدة التي قالت واشنطن أنها "ستطلب من الأممالمتحدة إضافة اسم الزنداني إلى القائمة الدولية لداعمي الإرهاب. وذكرت مصادر حكومية ل "الميثاق" أنه في حالة تلقي الحكومة اليمنية رسمياً ما يفيد من ادعاء للشيخ الزنداني فإنها سترد على ذلك. موضحة أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أولاً وأخيراً مواطن يمني له على الدولة بحكم الدستور والقانون كامل حقوقه. وكان الشيخ الزنداني أعلن في بيان صدر عنه الجمعة الماضية نفيه "للاتهامات الباطلة الموجهة له من وزارة الخزانة الأمريكية". وقال " وإذا كانت لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أية إدانات لي فعليها أن تقدمها للجهة المختصة في الحكومة اليمنية والقضاء في اليمن". ووفقاً لما تناقلته وكالات الأنباء فإن وزارة الخزانة الأمريكية كانت أعلنت في الأسبوع الماضي " أنها أضافت اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح إلى قائمة المشتبهين في دعم الأنشطة الإرهابية. وقالت الوزارة. " إن الزنداني له تاريخ طويل في العمل مع ابن لادن، وبعد أحد زعمائه الروحيين ونشط في تجنيد أنصار "القاعدة" للتدريب في معسكراتها. كماله دوراً في شراء أسلحة للمنطقة ومنظمات أخرى إرهابية وأن الولاياتالمتحدة ستطلب من الأممالمتحدة إضافة اسم الزنداني إلى القائمة الدولية لداعمي الإرهاب. نقلاًً عن الميثاق