ذكر وزير الصحة د. عبدالكريم راصع أن حالات الإصابة بحمى الضنك في تعز حوالي 711 حالة توفيت منها واحدة فقط مشيرا لدى حضوره البرلمان اليوم الى حاجة هذا المرض الى ميزانية دائمة كونه مستوطنا في اليمن منذ 94م سيما بمحافظات تعز والحديدة وشبوة وبعض الحالات ظهرت بعدن وحضرموت. وأضاف أن الوزارة ستزود محافظة تعز بمخزون استراتيجي من الأدوية واجهزة فحص اكدت عليها لجنة خاصة بالبرلمان زارت تعز بوقت سابق.رابطا ذلك بموافقة مجلس الوزراء غدا على طلب وزارته لعشرين مليون ريال. من جهته محافظ تعز حمود الصوفي نوه الى أن الحكومة والسلطة المحلية تتعامل مع نتائج المرض حتى الآن لافتا أن الحل الجذري للمشكلة متعلق بمعالجة نقص المياه بمدينة تعز. وفي الصدد قال للنواب أن حوض تعز من المياه الجوفية غير قادر على تغذية المدينة – ثاني أكبر مدينة يمنية- مؤكدا أن البديل هو إنشاء محطة تحلية في ميناء المخاء على البحر الأحمر اتفقت الحكومة مع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم على بناء المحطة التي يبدأ العمل فيها خلال الأسابيع القادمة ولمدة ثلاث سنوات. وأوضح أن الحكومة اتخذت إجراءات عاجلة لمواجهة حمى الضنك من بينها القيام بحملة رش ضبابي قبل شهرين عبر 8 مرشات عززتها وزارة الصحة بتسع أخرى مشيرا الى محدودية نتائج رش البعوض الناقلة للمرض بسبب استخدام مواطني تعز للأواني المكشوفة في تخزين المياه التي تصل المنازل مرة واحدة في الشهر الى جانب الأمطار المؤدية لركود مياه في إطارات السيارات وشدد الصوفي على أهمية التوعية في محاربة المرض. وكان البرلمان استمع الاثنين الماضي لتقرير اللجنة الخاصة المكلفة بزيارة محافظة تعز بخصوص حمى الضنك. ودعت اللجنة الحكومية لتوفير عدد من المرشات والسيارات الحاملة لمضخات الرش لمكافحة هذه الحمى التي قالت أنها مستوطنة في المحافظة الى جانب توفير ستة أجهزة طبية خاصة بفصل الصفائح الدموية وستة أخرى لفحص الأليزا، والعمل على حل مشكلة المياه في مدينة تعز كونها من الأسباب الرئيسية لانتشار حمى الضنك. على صعيد مرض آخر قال وزير الصحة أن الإصابات المتؤكدة مخبريا في اليمن 516 حالة بأنفلونزا الخنازير، حالات مخالطة بلغت ألف حالة ووصلت الوفيات الى 15 حالة ، وفي مواجهة المرض زاد الوزير أن منظمة الصحة العالمية وافقت على تزويد اليمن بمليونين و 200 ألف جرعة لقاح تصل قبل نهاية العام الجاري.
