واصل صقر تعز تمسكه بالصدارة للدوري العام وبدون خسارة بعد ان تغلب على ضيفه شعب اب بهدف ويحد سجله المدافع محمد الجمال وذلك عند مشارف الدقيقة 40 من عمر اللقاء الذي جمع الفريقين عصر الخميس على ملعب الشهداء بتعز ليرفع صقور الحالمة رصيدهم إلى 15 نقطة في المركز الأول وبدون منافس بينما اكتفى شعب اب بالمركز الثامن وبنقطه السبع .. وكاد الضيوف يعادلون النتيجة مرتين في الشوط الثاني إلا أن القائم الأيمن تعاطف مع الصقر ومنع ولوج هدف فكري الحبيشي وكذا المحترف إيمانويل.. فارتفع رصيد الصقر إلى 15 نقطة في المركز الأول وتوقف رصيد الشعب الإبي عند 7 نقاط. - تبادل هجمات وسجال. ورغم البداية الصقراوية القوية والتي كانت في د3 عبر سامر حسن ملك الكرات الثابتة لكن انتهى مصيرها بين أحضان فيصل الحاج منذ الدقيقة الثالثة ليرد عليه إيمانويل بكرة قوية استحوذ جاعم ناصر عليها وبداء واضحا على فريق الصقر حاجته الى لاعب وسط خاصة ان مكان بايو مولو لا يزال شاغرا حتى ألان ولم تشفع المحاولات الشعباوية عبر رضوان عبد الجابر وانطلاقات الحبيشي الخجولة من موازاة الصقر الذي تفنن لاعبوه في صناعة الهجمات عبر الأطراف وكذلك إضاعتها بسهولة ولكن في فترات قليلة من اللقاء وكان عبدا لله موسى في أحسن حالاته في صفوف الصقر وقد سدد كرة قوية عند د18 اصطدمت بالقائم وبعدها بدقيقتين أضاع معاذ عساج فرصة ذهبية عندما مرر له يوردانوس لكرة لكن عساج فضل الرعونة في التعامل معها لتضيع هباء منتثورا وشهد الشوط الثاني تحسنا ملموسا في صفوف العنيد خاصة بعد دخول هشام الورافي في الجهة اليمنى والذي هياء كرة مقشرة لزميله الحبيشي عند د20 والذي استقبلها بصدره قبل ان يسددها لتصطدم بالقائم الايمن لمرمى الصقر وبان على الصقرواية بعد ذلك رغبتهم في الحفاظ على النتيجة واعتمدوا على المرتدات وفي دقيقة 37 أرسل سالمون كالو كرة قوية استحوذ عليها فيصل الحاج ولم تاتي الدقائق الاخيرة يجديد لتنتهي المباراة بفوز صقراوي عبر هدف سجله مدافع استغل توهان المهاجمين وأبقى فريقه في الصدارة لقطات : حكم اللقاء في الساحة علي جوف بمساعدة حميد عثمان وعبد الكريم قاسم وً شداد راشد حكما رابعا ، وراقبها إدارياً مراد داغس وفنياً محمد مجاهد. أبرز الحكم البطاقات الصفراء لسامر حسن وعلاء بيضون من الصقر ومن الشعب فيصل الحاج وعثمان صالحو وهشام الورافي. - السوري علاء بيضون انتهت رصيده من الأهداف في مرمى اليرموك بانتظار إعادة شحن من جديد في قادم البماريات.
