أقيمت اليوم بقاعة المركز الوطني الثقافي للشباب حلقة النقاش الأولى على مجالات وتحديات العمل التطوعي والتي نظمتها شبكة التطوع ( نحن نستطيع ) ومجموعة نحن الألفية التابعة لمركز الشباب والتي شارك فيها 20 شاب وفتاة من العاملين في العمل التطوعي وتهدف الحلقة للخروج برؤية إستراتيجية لشبكة التطوع نحن لعمل أنشطة مستقبلية تخدم العمل التطوعي في اليمن . وفي تصريح إبراهيم المسلمي منسق الحلقة قال أن هذه الحلقة هي الأولى وضمن سلسلة حلقات التي نهدف منها بالخروج بأفكار عملية لشبكة التطوع ( نحن نستطيع ) والاستفادة من تجارب الآخرين المشاركين في هذا الجانب ، وفي الحلقة التي أدراها في بدايتها الدكتور / عبدالرقيب السماوي رائد الشباب بكلية التربية بجامعة تعز وشارك المشاركين بأرائهم عن أهمية العمل التطوعي ودروه في المجتمعات المحلية والمجالات التي يجب أن يركز عليها العمل التطوعي كما ناقش المشاركين التحديات التي تواجه العمل التطوعي وكيفية مواجهة هذه التحديات ووجد المشاركين أن قلة الوعي بأهمية العمل التطوعي هي من أهم العوائق التي تواجة العمل التطوعي . وفي نهاية الورشة تحدث الأستاذ الدكتور / عبدالله الذيفاني عن العمل التطوعي وتطوره في اليمن والأسباب التي أدت إلى تراجعه وقال أن الشباب الذين يشاركون في العمل التطوعي هم أشخاص أقوياء لأنهم أنتصروا على أنفسهم ولايقوم به إلا الأقوياء مبادئاً وقيماً وتفانياً خاصة وأن العالم اليوم قد تغير فلا نجد إلا شباب يهتمون بكل شيء إلا العمل التطوعي وقال أن هناك أشخاص بذلوا المال والجهد في خدمة هذا الوطن وقال أن اليمن واليمنيين قديماً وفي العصر الحديث القريب لم تبني إلا بسواعد رجال صدقوا الله وصدقوا مع أنفسهم لأنهم لم يسعوا إلى الشهرة والمجد وإنما لخدمة الإنسان كما أكد أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي للعمل التطوعي . من جانبه قال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب أن هذه الحلقة تأتي ضمن برنامج طويل الهدف من إعادة صياغة وهيكلة شبكة التطوع ( نحن نستطيع ) والخروج بخطة إستراتيجية وأنشطة ترفع الوعي بأهمية العمل التطوعي في اليمن وإشراك المجموعات الشبابية العاملة بالمركز في مجالات تستثمر فها طاقاتهم ومنها خدمة المجتمع والوطن . وقال أننا في شبكة التطوع نعمل على تكوين قاعدة عريضة من الشباب لخدمة المجتمع في المجالات المختلفة الصحية والبيئية والإغاثية ، والمركز لديه تجربه رائدة وكبيرة في العمل مع الشباب في هذا الجانب بالشراكة مع برنامج نسيج برنامج التنمية الشبابية المجتمعية . وفي نهاية الورشة قدم المشاركين التزامات أدبية تخدم العمل التطوعي في مجتمعاتهم .
