تحت شعار " من أجل السمو بمهنة المحاماة ورقيها في ظل يمن موحد مزدهر" بدأت اليوم في صنعاء أعمال المؤتمر السادس للجمعية العمومية لنقابة المحامين اليمنيين فرع صنعاء. وفي مفتتح المؤتمر أشاد رئيس مجلس القضاء الأعلى - رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي بدور نقابة المحاميين والانجازات التي تحققت لها. مؤكدا أن نقابة المحاميين شريك في تحقيق العدالة. وفيما اعتبر نقابة المحامين بيتا من بيوت القضاء وأن مجلس القضاء الأعلى يهتم بها ويراقب أدائها، كون عمل المحامين في صلب العمل القضائي والقانوني فقد أشار في الوقت نفسه إلى أن أهمية نقابة المحاميين تبرز من كون المحامي شريكا في العدالة و الوجه الآخر لها، حاثا المحاميين على ضرورة التحلي بالأخلاق السامية والصدق والسلوك القويم حتى يكونوا قدوات يحتذى بها ، وصادقين في تعاملهم مع موكليهم. ولفت القاضي السماوي إلى أنه " يقع على عاتق أفراد النقابة العمل بالقانون بحيث تكون سيادة القانون فوق كل شيء" مؤكدا أن قيادة السلطة القضائية ستظل مع قيادات النقابة يدا بيد وتدعمها بكل ما تستطيع وتتناول قضاياها بجد. مشددا على أهمية الانتخابات التي سيقوم فيها أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بانتخاب نقيب وستة أعضاء لمجلس النقابة وعضو في المجلس التأديبي. من جانبه استعرض نقيب المحامين اليمنيين عبدالله محمد راجح ،الانجازات والتطورات التي شهدتها النقابة - التي تضم محاميي محافظات صنعاء وحجة والمحويت وصعده وعمران ومأرب والجوف - خلال الثلاث السنوات الماضية. وقال أن من أهم تلك المنجزات أن النقابة صارت عنصرا فاعلا ومؤثرا في الرقابة على مشروعات القوانين التي تمس مساسا مباشرا أو غير مباشر بمهنة المحاماة أو بالمحامين. ولفت بالقول" أن المحامين اليمنيون صاروا يتمتعون بالمقومات اللازمة نظريا وعمليا ، كخبراء أو كصائغين قانونيين. ودعا نقيب المحاميين سلطات الدولة إلى إشراك النقابة في دارسة مشاريع القوانين قبل وبعد عرضها على مجلس النواب منعا لأي تضارب أو تجاوزات ، كما هو الحال في بعض التشريعات الحالية . ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام حسب المسجلين في القوام 1600 محام"، يتم خلاله مناقشة التقرير العام حول أنشطة النقابة والتقرير المالي والعمل على إقرارهما، ومن ثم فتح باب الترشيح لعضوية نقيب صنعاء ومجلس النقابة ومجلس التأديب.
