قال المحامي حزام المريسي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة المحامين عضو لجنة القيد، إن انتخاب أعضاء الجمعية العمومية سيعكس مدى وعي المحامين بانتخاب قيادة جديدة خاصة وهناك معارضة شديدة لإعادة انتخاب نقيب المحامين عبد الله راجح نقيبا لفرع صنعاء. وتوقع المريسي أن تثار هذه القضية في المؤتمر بقوة لأن ذلك يسبب إشكاليات عملية وازدواج مسؤوليات بحكم أن النقابة مشرفة على الفروع. وأضاف في تصريح ل"لصحوة نت" أنه لا يصح أن يكون رئيس نقابة عامة وبنفس الوقت يكون نقيب فرع من الفروع، هذه تسبب إشكالية عملية في عمل النقابة ودورها وتفتح المجال لاحتواء النقابة والسيطرة عليها من قبل شخص أو أشخاص محددين والعمل المهني طوعي، وتكافؤ فرص وترك مجال للآخرين أيا كانوا في مجال خدمة المهنة إلا أن النقيب مصر على رأيه بحجة أنه لا يوجد نص قانوني يمنع من الترشح. وتعذر تشكيل لجان إجراء الانتخابات والفرز بنقابة المحامين فرع صنعاء اليوم الثلاثاء لعدم اكتمال النصاب القانوني وأجل إلى يوم أمس الأربعاء، حيث تبين بعد فحص قوام الأعضاء أن الموجودين 430 عضوا من أصل 1235 بنقص 120 عضوا. وكان القاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى افتتح رسميا اليوم المؤتمر العام السادس للنقابة الذي يعقد بصنعاء تحت شعار من اجل السمو بمهنة المحاماة ورقيها في ظل يمن موحد مزهر. وقد أكد القاضي السماوي أن نقابة المحاميين تبرز أهميتها من أن المحامي شريك في العدالة و الوجه الآخر لها، الذي ينبغي أن يتحلى بالأخلاق السامية والصدق والسلوك القويم وان يكون نبراس يحتذي به، وصادقا في تعامله مع موكليه. وأشاد بدور نقابة المحاميين والانجازات التي تحققت لها ، وتمنى استمرار هذا النجاح بصورة مستمرة وبوتيرة عالية ، وبروح الفريق الواحد. وقال " إننا نعتبر نقابة المحامين بيتا من بيوت القضاء ونهتم بها ونراقب أدائها، كون عمل المحامين في صلب العمل القضائي والقانوني. مضيفا يقع على عاتق أفراد هذه النقابة أن يعملوا بالقانون وان تكون سيادة القانون فوق كل شئ". وأكد أن قيادة السلطة القضائية ستظل مع قيادات النقابة يدا بيد وتدعمها بكل ما تستطيع وتتناول قضاياها بجد. ولفت إلى أهمية الانتخابات التي سيقوم أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بانتخاب نقيبا وستة أعضاء لمجلس النقابة وعضوا في المجلس التأديبي. من جانبه استعرض نقيب المحامين اليمنيين عبدالله محمد راجح ،الانجازات والتطورات التي شهدتها النقابة خلال الثلاث السنوات الماضية. وقال إن من أهم تلك المنجزات أن النقابة صارت عنصرا فاعلا ومؤثرا في الرقابة على مشروعات القوانين التي تمس مساسا مباشرا أو غير مباشر بمهنة المحاماة أو بالمحامين. ودعا نقيب المحاميين سلطات الدولة إلى إشراك النقابة في دارسة مشاريع القوانين قبل وبعد عرضها على مجلس الناب منعا لأي تضارب او تجاوزات ، كما هو الحال في بعض التشريعات الحالية. ويتنافس في الانتخابات ثلاث قوائم، الأولى قائمة استقلال المهنة ظمت في عضويتها (المحامي محمد على المقطري لمنصب النقيب، وكل من احمد قاسم الديلمي واحمد علي البذيجي وعبدالله الذبحاني وشذي ناصر وفؤاد محمد الصعدي ومضر عبدالعزيز السماوي لمجلس النقابة، وقيس عبدالله السنباني للمجلس التأديبي) . القائمة الثانية قائمة الإجماع المهني المحسوبة ضمت في عضويتها (عبدالله راجح لمنصب النقيب، وكل من محمد البكولي ومحمد المسوري ومحمد عمر وعصام نديش ومختار الدقمي وحمود شرف الدين لمجلس النقابة، و صالح الطيار للمجلس التأديبي) . أما القائمة الثالثة المستقلة قائمة التغيير للارتقاء بالمهنة والعمل النقابية ضمت في عضويتها (شكيب الحكيمي لمنصب النقيب، وعارف الرباصي ، وسمير هاشم، ووجيه علي الوجيه، وصلاح المرسي ومحروس عقبة ومروان المنصوب لمجلس النقابة، وشمس الدين علي الزين للمجلس التأديبي فيما رشح مستقل اخر وحيدا هو المحامي باسم الجماعي).