قال مصدر أمني اليوم :إن سلطات الهجرة والجوازات اليمنية تمكنت منذ مطلع فبراير الماضي من ضبط (97) أفريقياً من بينهم (13) امرأة صومالية كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية من منافذ حدودية مختلفة. وذكر المصدر ل "المؤتمر نت" إن المتسللين الذين تم ضبطهم يحملون جنسيات أثيوبية وصومالية. وأضاف المصدر: إن المضبوطين لا يزالون رهن الاحتجاز والتحقيق؛ مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن المضبوطين من الفارين من الحروب الأهلية والعاطلين عن العمل. من جهة أخرى كانت سلطات الأمن اليمنية رحَّلت منذ مطلع العام الجاري قرابة (200) شخص أثيوبي وصومالي تسللوا إلى البلاد بطرق غير شرعية إلى جانب ترحيل أسرة أثيوبية مصابة بفيروس نقص المناعة الإيدز أواخر فبراير الماضي. وكشفت مصادر أمنية في تصريحات صحفية سابقة أن أجهزة الأمن -بالتعاون مع شرطة خفر السواحل اليمنية- تمكنت من ضبط (7000) شخص من جنسيات مختلفة كانوا دخلوا البلاد بطرق غير شرعية العام المنصرم، وأشارت المصادر إلى أن معظم من تم ضبطهم من منطقة القرن الأفريقي،من بينهم (5214) صومالياً تم ضبطهم بعد تسللهم إلى اليمن عبر البحر، إضافة إلى (1200) شخص يحملون الجنسية الأثيوبية. وقالت الصادر الأمنية: إن من تم ضبطهم من الجنسية الصومالية تم ترحيلهم إلى معسكر (حرز) للاجئين في حين تمت إعادة الأثيوبيين إلى بلادهم. وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية ضبطت -أيضاً في مختلف محافظات الجمهورية- (507) أشخاص عرب، وأجانب، دخلوا البلاد بطرق غير قانونية وتم ترحيلهم إلى بلدانهم من جهة أخرى قالت مصادر أمنية الأسبوع الماضي: إن سلطات الهجرة والجوازات اليمنية تقوم بحملات أمنية واسعة تشمل مختلف محافظات الجمهورية تستهدف ضبط الأجانب المقيمين في البلاد بطرق غير شرعية وترحيلهم إلى بلدانهم. وكانت مصادر أمنية أكدت في تصريحات سابقة ل (المؤتمر نت) ان الحملات الأمنية التي تقوم بها سلطات الهجرة تتم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليمنية لأهداف تتعلق بمكافحة انتشار مرض نقص المناعة الإيدز. وأشارت المصادر إلى أن التنسيق يهدف إلى مكافحة انتشار المرض في أوساط المجتمع اليمني خاصة وأن الفحوصات الطبية كشفت عن حالات كثيرة جداً من الإصابات بفيروس نقص المناعة الإيدز لدى الأجانب المقيمين وغير المقيمين في اليمن.