بارك الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون التنظيمية الأستاذ صادق أمين أبو راس للقيادة السياسية والتنظيمية وكل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وكل جماهير شعبنا اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي جسدت معاني الحكمة اليمنية وانتصرت لإرادة الشعب في الحفاظ على ثوابته وصيانة مكتسباته وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية وجنبت البلد ويلات حرب أهلية مدمرة كان يخطط لها ، وما تلى التوقيع من خطوات سياسية أكدت جدية القيادة السياسية في تنفيذ بنود تلك المبادرة وبرهنت على النهج التسامحي للمؤتمر وعدم ضيقة بمبدأ الشراكة ودحضت كل إدعاءات حرصه على الاستئثار بالسلطة . وقال الأستاذ صادق أمين أبو راس في اتصال مع المؤتمرنت :إن المؤتمر الشعبي العام كان يرحب بالشراكة مع إخواننا في أحزاب اللقاء المشترك وعرضت عليهم أفكار لتشكيل حكومة وفاق وطني منذ العام 2010م تحضر لانتخابات نيابية وتشرف على حوار وطني جامع تشارك فيه كل الأطياف والأطراف والفعاليات الوطنية في المجتمع لوضع رؤية للمستقبل الذي ننشده جميعا ، إلا أن تلك الأحزاب رأت فيما يسمى "الربيع العربي" جسر عبور لتحقيق إطماعها في الانقلاب على العملية الديمقراطية والاستئثار بالسلطة. مضيفا في هذا السياق : إن التجربة التي مرت بها اليمن خلال الأشهر الماضية أكدت أن مثل هذه المحاولات الانقلابية ومهما بلغ مكر وخبث من يقف خلفها لن يكتب لها النجاح ، وأن الحوار هو المخرج الوحيد لكل القضايا والمشاكل على قاعدة الثوابت الوطنية والقبول بالآخر والإيمان فعلا وقولا بمبدأ "العيش المشترك" فاليمن يتسع لجميع أبناءه . وحث الأستاذ صادق أمين أبو راس كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام إدراك ظروف ومتطلبات المرحلة وعدم الركون لما تم إنجازه من تسويه سياسية وبما قد يعمل على خلق حالة من الاسترخاء في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطورة ، مشددا على أن المرحلة تستدعي المزيد من اليقظة والمزيد من العمل لتفعيل الأداء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام الذي راهن البعض على انهياره في الأشهر الأولى للأزمة . مضيفا : إن الإيجابية الوحيدة للأزمة التي مرت بها اليمن في الأشهر العشرة الماضية هو أنها كشفت عن حقيقية وجود المؤتمر الشعبي العام في المشهد السياسي كحزب سياسي له جذوره الراسخة وقواعده الشعبية الضاربة ، كما كشفت عن المعدن النفيس لكوادره في مختلف المستويات التنظيمية والتي هبت في كل محافظة ومديرية وعزلة وقرية لحماية المكتسبات الوطنية والذود عن الشرعية الدستورية . وعن حالته الصحية قال الأستاذ صادق أمين أبو راس للمؤتمرنت: إنه بحال جيده وأن صحته تتحسن يوماً بعد يوم موجهاً شكره وتقديره لكل من تواصل بغرض الاطمئنان على صحته . وأختتم تصريحه برسالة وجهها ل المؤتمر الشعبي العام قيادات وكوادر في مختلف القطاعات والفعاليات بقوله : "اليمن أمانه في أعناقكم .. والمؤتمر أمانه في أعناقكم ، وسنعود قريبا لأرض الوطن لنكون معكم نساهم في مسيره النماء والبناء والازدهار" .
