قال البرلماني محمد الحزمي (النائب عن الإصلاح) في تصريح صحفي نقلته عنه مواقع إخبارية انه ضد حملة التكفير والتحريض التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن والتي يقودها رجال دين وسياسيون ينتمون لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) . وفي خروج استثنائي عن مواقف رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني الذي اصدر فتوى تكفير لأربعه من الصحفيين ودعاهم للاستتابة ، قال الحزمي : إن مهمة علماء الدين ليس أن يقضوا في الأشياء بل أن يبينوا للناس الصواب من الخطاء ، مشيرا إلى أن القضاء يجب أن يأخذ دوره في هذا الموضوع. لكن الحزمي عاد ليجيز تكفير الصحفيين في حالة ما سماها الكفر البواح وقال: إن الصحفيين هم زملاء لنا وإخواننا ولا يجوز تكفيرهم إلا في حالة الكفر البواح . مراقبون اعتبروا هذه التصريحات محاولة من تجمع الإصلاح لاحتواء تداعيات الفتوى التي أصدرها عدد من قياداته والتي لاقت حملة رفض واستهجان من منظمات مجتمع مدني وأحزاب وفعاليات سياسية واجتماعية ،إلا أنهم تساءلوا عما يقصد به الحزمي من قوله (الكفر البواح) ومن يحق له تحديد ذلك. وكان رجال دين متشددين على رأسهم عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي "القياديين البارزين في حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن أصدروا مؤخرا فتوى تكفير ورده بحق أربعة من الناشطين والكتاب ومحرضة على قتلهم في 29 يناير الماضي على خلفية كتابات صحفية لهم وهم "بشرى المقطري وفكري قاسم ومحسن عائض وسامي شمسان".