تفاقمت الخلافات البينية بين اطراف احزاب اللقاء المشترك (6 أحزاب سياسية ) والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني مناصفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام بموجب المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن . وفي هذا السياق أعلنت قيادة فرع الحزب بأمانة العاصمة اليوم تدشينها اعتصاما مفتوحا ، مطالبة الأمانة العامة لتنظيمها بانسحاب التنظيم من المشاركة في حكومة الوفاق الوطني ،و تجميد عضوية التنظيم في اللقاء المشترك ، مشيرة كذلك الى دعوة أعضاء اللجنة المركزية لعقد اجتماع طارئ للوقوف بشكل حازم أم تحديات المرحلة وفي بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه – أبدت قيادات وكوادر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع أمانة العاصمة تذمرها لما قالت انه ( إتجاه إلى تكرار نموذج التحالف الثلاثي وإستبعاد تنظيمات وقوى سياسية ومنها تنظيمنا المناضل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري) في اتهام ضمني لاحزاب (المؤتمر – الإصلاح – الاشتراكي ) بتهميش وإقصاء كوادر الناصري من عضوية لجان ومناصب حكومية . وكان الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك، عبده غالب العديني ، هاجم الرئيس / عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – عقب إصدار فخامته قرار تشكيل لجنة التواصل . ومنذ وصول احزاب اللقاء المشترك الى السلطة اواخر العام المنصرم وحصدها 17 حقيبة وزارية بواسطة اعمال العنف والفوضى وتحريض الشباب واثارة الفتنة هبت موجة خلافات بين أروقة مقرات المشترك تفاقمت مؤخرا على خلفية إكتشاف تمويل قطري لاعتصامات المشترك تجاوزال(17) مليار شهريا .