قالت مصادر محلية بصنعاء ان اشتباكات وقعت اليوم بمحيط وزارة الدفاع اليمنية - مجمع العرضي- بين قوات من الجيش ومسحلين بلباس مدني بعد توترات امنية شهدتها الوزراة منذ فجر اليوم بين حراسة الوزراة ومسلحين ،في ظل غياب الرئيس عبدربه منصور هادي . واكدت المصادر ان الاشتباكات وقعت بين قوات من الشرطة العسكرية ومسلحين بلباس مدني قيل انهم تابعون لقوات الحرس الجمهوري . وذكر شهود عيان ل "التغيير " ان الاشتباكات استخدم فيها الطرفان الاسلحة المتوسطة والثقيلة ولم نحصل حتى اللحظة على احصائية عن الخسائر البشرية والمادية ،في الوقت الذي سارعت فيها سيارات الاسعاف الى مكان الاشتباكات. واضاف شهود من المنطقة ان قوات من الحرس الجمهوري كانت منتشرة بشكل متقطع على طول شارع تعز حتى وزارة الدفاع . وذكرت مصادر اعلامية ان قوات من الحرس الجمهوري كانت قد خرجت منذ ساعات الفجر الاولى باتجاه مقر وزارة الدفاع لمساندة المسلحين لمحاولة اقتحام الوزارة . فيما تنتشر قوات من الشرطة العسكرية بشكل كثيف بمحيط وزارة الدفاع واغلقت كافة الشوارع المؤدية الى مقر الوزارة . وقال سكان محليون ل "التغيير ان سيارات الاسعاف ما تزال تصل الى المكان لنقل الضحايا اثر الاشتباكات ،في ظل استمرار الضرب بمحيط الوزارة ،حيث اضاف السكان ان تعزيزات من الشرطة العسكرية وصلت الى المكان وفرضت طوقاً امنيا مشدداً على الوزارة من جميع الاتجاهات بما فيها شارع الزبيري الذي يمتد حتى مقر وزراة الدفاع،وكذا اغلاق باب اليمن وباب السلام وباب شعوب ومسيك . واكدت مصادر عسكرية مشاركة في المواجهات ل " التغيير " ان الشرطة العسكرية تمكنت من القاء القبض على 30 مسلحاً كانوا مشاركين في عملية محاولة اقتحام وزارة الدفاع اليمنية فيما لاذ اخرون بالفرار ،حيث سيطرت قوات الشرطة العسكرية على الوضع بشكل كامل . إضافة : واوردت مصار عسكرية ل " التغيير " عن الإحصائية الاولية عن الضحايا وقالت ان المواجهات خلفت مقتل اثنين من المسلحين الذين حاولوا اقتحام وزارة الدفاع واصابة اثنين من الجنود احدهم يتبع اللواء الرابع ،فيما تحدثت وسائل اعلام محلية ان المواجهات اوقعت خمسة قتلى بينهم طفل وامرأة .