نشر الصحفي أحمد الشلفي على صحفته بمواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب نادر العريقي الذي وصفه بالشاب الجميل بالرغم من عدم معرفته به غير أنه حضر إلى رابعة العدوية لمقابتله عندما أتصل به مساء أمس الأول الثلاثاء ليدلي برغبة والدته بدعوته لتناول وجبه الغداء اليوم الخميس . وقال الشلفي أنه سمع بنبأ استشهاده برابعة وهو يردف ما هذه الصدف الغريبة قبل أن يستدرك : رحمه الله ما أجمله ما الطفه رغم اني التقيته مره واحده. اللهم تقبله. وكان الزميل احمد الشلفي مراسل الجزيرة في اليمن وموفدها الى القاهرة قد نجا من رصاص الانقلابين اثناء مداهمة وفض اعتصام رابعة العدوية وبعث الزميل احمد الشلفي برسالة لكل الاصدقاء والاحباب على صفحته بالفيس بوك قال فيها أيها الأحبة أصدقائي اساتذتي احبتي جميعا: من قابلت ولاقيت وعرفت من صاحبت ومن لم أصاحب من اختلف معي ومن لم يختلف من كرهني ومن أحبني. أثمان الحرية باهضه جدا باهضه حد طعم الدم الحارق في القلب فما بالنا نستعجل . ذلك ليس آخر المشوار. إنها البداية وإن كان ثمنها الموت. فالموت في سبيل الحرية حياة. تستغربون ..يحق لكم ذلك! تقولون أنا ألعب دورا أكبر مني ..ربما! لكنه قدر أحببته. أحببته حد الشغف. دعوني ألعب دوري إذن ..ولن أتدخل في طريقة لعبكم. ملاحظة : يذكر ان نادر العريقي يحمل الجنسية المصرية فهو شاب من أب يمني وأم مصرية