يمرس : ييان هام عن المجلس الأعلى للحراك السلمي والشبابية والطلابية لتحرير الجنوب حول احداث المليونية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ييان هام عن المجلس الأعلى للحراك السلمي والشبابية والطلابية لتحرير الجنوب حول احداث المليونية

الناشر نشر في الناشر يوم 13 - 10 - 2013

صدر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بيان مشرك يوضح خلفيات ما رافق المليونية من أعمال مؤسفة ويوضح موقفهما أزاء ماحدث وفيما يلي نسخة البيان بنصها التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الجنوب الأحرار
أن المجلس الأعلى للحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب وهما يجددان التهاني لشعب الجنوب الحر بمناسبة ذكرى اليوبيل الذهبي لثورة اكتوبر المجيدة يودان أطلاع الرأي العام عن موقفهما أزاء ماحدث في الفعالية المليونية التي شهدتها ساحة الحرية ( العروض ) بخور مكسر بالعاصمة عدن امس وبادئ ذي بدء نتقدم أولا بأحر التعازي وبقلوب مكلومة حزينة لاسرة الشاب محمد صبحي صالح الذي لقي حتفه بسبب المشادات العنيفة غير المبررة التي جرت أمام المنصة سائلين الله ان يتغمده بواسع رحمته وتعزيتنا موصولة لشعب الجنوب عامة ونسال الله ان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى المصابين .
لقد كان المجلس والحركة من المكونات السباقة التي رحبت باللجنة الشبابية التي أعلنت عن نفسها لقيادة فعالية ذكرى اليوبيل الذهبي لثورة أكتوبر دون أي تحفظ وأصدر الزعيم قائد ثورة الجنوب حسن أحمد باعوم تصريحا صحفيا اضافيا خاصا بذلك ايمانا بأهمية دور الشباب في الثورة الجنوبية وبرهانا على أن المجلس والحركة يدعم كل مكونات الشباب ويرحب بها لأداء دورها . ووجه المجلس والحركة قيادة المجلس والحركة الشبابية بالعاصمة عدن بمساندة ودعم اللجنة لتؤدي دورها بالشكل المطلوب . وعند توجه موكب الزعيم حسن باعوم نحو ساحة الفعالية الساعة الرابعة عصر بلغنا بخبر المشادات التي جرت بين اللجنة الامنية وبعض قيادات الحراك ما أدى الى قتل الشاب محمد صالح وجرح اخرين واحداث فوضى داخل الساحة بعد اطلاق النار الحي بصورة عشوائية في الساحة الا أن الموكب واصل مسيره حتى وصول الساحة التي استقبلت الزعيم استقبالا لائقا بمقامه ومكانته بين الجماهير لدوره النضالي البارز في تفجير ثورة التحرير في وقت مبكر وقامت الجماهير بتصعيد الزعيم الى المنصة لالقاء كلمة مقتضبة للجماهير يحيي فيها الصمود والثبات على خيار التحرير ويحيي فيها الثورة الاكتوبرية المجيدة .
واثناء دخوله الى المنصة لاحظ مرافقوه أن بعض اعضاء اللجنة الأمنية يحملون السلاح الأبيض ومنهم من يشهره بوضوح فعملوا على حماية الزعيم الذي آثر ان ينسحب لتفويت أي فرصة يريد من وراءها المأجوين المدفوعين من جهات مختلفة اشعال فتيل فتنة جنوبية جنوبية تمهيدا لوأد الحراك وهو في مجده وهذا لن يتم لهم مهما تآمروا ودفعوا بفضل ارادة وصلابة شعب الجنوب المؤمن بحقه العادل والمشروع في تحرير وطنه المحتل .
أن ماجرى لهو أمر جلل يستدعي من اولئك الذي حذرناهم مرارا وتكرارا من التوقف فورا من استمراء لغة التخوين والتشكيك واثارة النعرات بين أبناء الجنوب وقادة الحراك وقلنا أن هذه اللغة لن نجني منها جميعا سواء ضرب لحمتنا ونسيجنا الوطني وتدمير مشروع التصالح والتسامح الجميل والرائع الذي انجزه شعب الجنوب بكل اقتدار الا انهم لم يفهموا ولم يتجاوزوا ويعتبروا من تجارب الماضي كما وجهنا أكثر من رسالة الى قناة عدن لايف والقائمين عليها والداعمين لها بان يتقوا الله في شعب الجنوب الأبي المكافح في أحلك الظروف ويترفعوا عن لغة الاستقواء الاعلامي وشهوة السيطرة المنفردة دون الاخرين وقلنا بكل وضوح أننا جمعينا ابناء الجنوب معنيون بالقضية وعلينا جميعا ان ننجز الهدف الوطني كل من موقعه ومسؤوليته وعلينا ان نواجه عدوا واحدا هو المحتل لا غير .
أن المجلس والحركة يجددان دعوتهما الى نبذ لغة اذكاء نار الفتنة والترفع عنها والتمسك بقيم الثورة الوطنية وتفعيل مضامين التصالح والتسامح والتضامن ويستنكران بشدة ايضا موقف اللجنة الأمنية التي سمحت لأفرادها بامتلاك السلاح الأبيض داخل المنصة ناهيك عن السلاح الناري في صورة تجسد أعمال البلطجة البعيدة تماما عن طبيعة مجتمعنا الجنوبي الحضاري المدني وتدلل على نوايا غير سليمة مبطنة ودافعة لاحداث فوضى وتسهيل لعمليات تؤدي حتما للقتل وماهو أبعد من القتل . واذ نعزي شعب الجنوب في وفاة الشاب محمد صبحي صالح وناسف لما جرى فاننا نحيي هذه الجماهير الغفيرة الوفية والتي قدمت من كافة المحافظات لاحياء هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل جنوبي حر ولا نامت أعين الجبناء وانها لثورة حتى التحرير والاستقلال .
الخلود للشهداء
الشفاء للجرجى
الحرية للاسرى
صادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب 13 أكتوبر 2013م العاصمة عدن

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.