بث ناشطون جهاديون مقطع فيديو للشخص الذي قتله تنظيم القاعدة وصلبه في ملعب رياضي بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت. ويحتوي مقطع الفيديو على اعترافات مسجلة للقتيل الذي عرّف نفسه في مطلع الفيديو بإسم امين عبدالله محمد المعلمي من مواليد حي الخرابة بصنعاء. وشرح المعلمي تفاصيل عمله مع المخابرات الاميركية والطريقة التي كان يتواصل بها مع الاميركان بهدف ايصال معلومات عن مسلحي القاعدة وانشطتهم واماكن تواجدهم. وقال المعلمي في مقطع الفيديو المسجل ان عملية تجنيده تمت في السويد مشيراً الى ان اشخاصاً طلبوا منه العمل مع المخابرات الاميركية ولم يمانع. واشار المعلمي الى ان الاشخاص الذين قاموا بتجنيده طلبوا منه الدخول في دورة قصيرة بها العديد من المعلومات التي يمكن ان يستفيد منها على الصعيد الامني حيث قام بتدريسه ضابط في المخابرات السويدية يدعى ابو فادي. وأوضح ان همزة الوصل الذي كان بينه وبين هؤلاء والمجموعات الاميركية هو شخص يدعى نبيل. وكشف المعلمي عن رغبة بعض الدول في التخلص من بعض الاشخاص وقال "طلبوا مني وضع ثلاث شرائح لثلاثة اشخاص وهم اشرف وماجد ومبارك". وتابع قائلاً "وكان ماجد هو اول من وضعت له اجهزة تتبع وتنصت كما وضعت لمبارك في حقيبته، ثم وضعت لاشرف شريحة في الحقيبة التي كانت يستخدمها". وحسب مقطع الفيديو الذي يحمل اسم "جاسوس اميركا في جزيرة العرب" فإن القتيل المكنى بأبو حمزة المغربي "امين عبدالله المعلمي" كان سبباً في قتل سبعة اشخاص هم ماجد الحضرمي (صالح الحيقي) واشرف خالد الحمودي، وابو خالد الحضرمي (عبدالله باوزير) وابو الزبير الحضرمي (نبيل الكلدي) وابو البراء الحضرمي (مسعد النهدي) وابو خالد التعزي (جمال برو ق) وابو عمر الحديدي (عبدالغني السمكري). وكان تنظيم القاعدة قد اعدم فجر اليوم الخميس احد عناصره رمياً بالرصاص قبل صلبه في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة الاميركية. وعثرت الشرطة على القتيل مصلوباً وبجواره علم تنظيم القاعدة بالاضافة الى راية سوادء كتب عليها "جاسوس اميركا في جزيرة العرب". واوردت مصادر محلية نصوصاً مما ورد في اللافتات القماشية منها "الذي يقاتل مع الحكومة ويتعاون معها ليس يمنياً ولا حضرمياً ولكن خائن" ولافتة اخرى كتب عليها " موجه الطائرات الامريكية لقتل المسلمين". وقال بيان عثرت عليه قوات الامن في موقع الحادث "ان من يتسلل بين المسلمين ويضع الشرائح في سيارتهم ومواكب اعراسهم فيقتلون ويستمتع هو بالدراهم المعدودة فهذا جزاؤه".