لم يلق مقالا صحافيا ، من النقد (الشخصي) الجارح ، مثلما لقيه مقالي المنشور ، في هذا الموقع الإخباري (المحترم) تحت عنوان: (لا تظلموا العيسي)! فقد دهشتُ فعلا ، وأصابني الذهول ، وأنا أقرأ تعليقات (سطحية) عقيمة و مسفة ، أقل ما يمكنُ وصفها ، بأنها خروجٌ على معايير العمل الصحافي الحقِّ ، ناهيكم عن كونها مسيئة للوعاء الذي احتضنها! فبدلاً من مناقشة كاتب المقال –العبد لله- في محتوى ومضمون المقال ، نجد معلقي ((الغفلة)) يشمتون ويدخلون في قضايا (شخصيَّة) ودهاليز أكثر عتمة وإظلاما ، وهذا فعلا ، نابعٌ من ثقافة هابطة وأخلاق مشكوك فيها! حيثُ حاول (بعض) المعلقين تجريدي من أصلي وهويتي ووطنيتي ، بطريقة تنم عن حقد دفين غائر ، في تلك النفوس المرضى أصحابها! والبعض الاخر راح يصفني بالمريض النفسي الذي يعاني من الانفصام (الشيزوفرينيا)! عجبا من معلقين لم يجدوا ضالتهم في إشفاء غليلهم إلا عبر كلام بذي وساقط ، واشك أن المعلقين (العشرة) البررة الذين نفثوا سمومهم وحقدهم عبر تعليقاتهم السمجة الفاقدة لثقة أصحابها بأنفسهم..اشك أنهم أناس أسوياء ، بل هم مخبرون ، يعملون مع أجهزة امن نظام صنعاء ، فقد مررنا بمثل هكذا إسفاف وقلة حياء ، في مواقع إخبارية تابعة لنفس الأجهزة الأمنية صاحبة السوابق في الدس والوقيعة والتشكيك بمن يختلف معهم في الرأي حيال قضايا مصيرية كقضية الجنوب الحية والتي ستظل حية رغما عن انوفهم جميعا وسنصل حتما الى اخر المشوار وسيتحرر الجنوبيون من نظام الفساد والاستبداد والهيمنة إن شاء الله تعالى وبهمة الرجال المؤمنين الصادقين الثابتين في مواقعهم فلن تثنينا (سفاهاتهم) ولن نلتفت إليها إطلاقا بعد اليوم ، فدعهم ينبحون! ..لان الكلاب المسعورة –حسب وصف رئس اليمن (الشقيق)- هم من يعطلون مسيرة التنمية ، في البلاد ، ولا يمكن الالتفات إليهم إلا بالازدراء والسخط! وهنا استوقف الرئيس اليمني متسائلا : من هم الكلاب المسعورة التي تنهش في أعراض الناس ، عبر المواقع الالكترونية ، وتشكك في وطنيتهم وهويتهم (الجنوبية) الضاربة ، في أعماق التاريخ والجغرافيا؟ أليسوا هم أولئك الذين تنشروهم في (بعض) الازقة في الجنوب ليقتلوا شرفائه واحراره وبدم بارد ؟ اليسوا هم الذين يمثلون بجثث الضحايا من أبناء الجنوب في عمل وحشي صارخ بثته مؤخرا (بعض) المواقع الجنوبية الحرة ، بما فيها قناة (عدن لايف)؟ هؤلاء -يا رئيس اليمن- يجب أن نحاسبهم حسابا عسيرا على تنكيلهم بجثث الشهداء الجنوبيين ، ونطالب العالم كله ، ان يتصدى للكلاب المسعورة ، المرسلة الى في الجنوب الحبيب الواقع تحت الهيمنة اليمنية ، منذ حرب صيف 94م الى ما شاء الله تعالى وعودة الى صميم الموضوع ؛ أؤكدُ للجميع ، أن الهجمة الاعلامية اليمنية الشرسة ، الموجهة ضدنا ، ستزيدنا قوة وصلابة في التصدي لها ، بكل الوسائل .. ورخيصة أرواحنا في سبيل استرداد حقوقنا المنهوبة في الارض والهوية والثروة المنهوبة ! وقبل الختام ؛ هذا شكرٌ خاص لموقع (التغييرنت) والزميل العزيز عرفات مدابش صاحب ورئيس الموقع على كشفه عينة من نماذج القبح السلطوي (اليمني ) عبر تعليقاتهم المصابة بداء الكساح ((المناطقي)) العنصري المقيت وسيظل الجنوب حرا أبيا شامخا ، مهما حاولتم الاساءة اليه والى اهله ، عبر تفاهاتكم المريضة (الساقطة)! وإنها لثورة حتى النصر وحسبنا الله ونعم الوكيل القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين صنعاء في 1/12/201م