بدت ملامح الشيخوخة المبكرة بارزة بقوة في مفاصل الجسر الصيني الرابط بين المكلا ومنطقة فوه وشوهدت بين جنباته آثار الزمن وأنّات التقادم بعد أن تعرض للإهمال وعدم الصيانة ، فأمام فرح المكلا بإنجاز خورها السياحي الذي يغرق في مياهه الآسنة تناسى القائمون على هذه المشاريع أوتغافلوا عن آثار الزمن وهي تنهش في جسد الجسر الذي كان معلما من معالم مدينة المكلا، وهو يتعرض الآن للتآكل بل هو مهدد بسقوط أي من أجزائه في أية لحظة إذا لم يتدارك القائمون على هذا الشأن ذلك في أقرب فرصة!! الناشر لم يقف عند حدود الكلمات بل أرفق ذلك بالصورة ليرى المسئول في حضرموت ماأحدثه الدهر بجسر يتجاوز عمره الخمسة والثلاثين عام، فلربما أن أولئك المسئولين لم يكلفوا أنفسهم عناء السيرعليه مرة واحدة فسياراتهم الفارهة والمكيفة لاتدع مجالا لذلك؟؟ وفي جانب آخر بدت على جسر أمبيخه الرابط بين المكلا وفوه على طريق شارع الستين هفوات واضحة في قاعه التي تتعرض حاليا لعمليات تآكل واضحة بعد التسريع في إنجازه بمواصفات هشّة للحاق بركب الإعداد للاحتفال بالعيد الخامس عشر.