هز انفجار مروع مدينة الضالع مساء الاثنين 24/5/2010, أعقبه إطلاق نار متبادل بين جنود أمنيين ومجهولين, ما زال متواصلا حتى كتابة الخبر. وسنوافيكم بالتفاصيل حال ورودها إلينا. إلى ذلك قال سعد الربية- رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك, إن طقما عسكريا حاول الاصطدام بسيارته بعد انتهاء الاعتصام الذي أقامه المشترك بمديرية دمت صباح الاثنين 24/5/2010. وأشار الربية إلى أنه بعد خروجهم من دمت الساعة التاسعة صباحا باتجاه عودتهم إلى الضالع حاول طقم عسكري مسلح الاصطدام بسيارته رغم خلو الطريق أمامه. وأضاف الربية ل"مارب برس" عن تلقيه اتصالات تهديد من بعض المسئولين, الأحد 23/5/2010, بعدم إقامة الاعتصام وإلا فإنه سيقمع بالقوة, حد تعبيره. وأكد أنه تم إبلاغ الجهات المعنية بتلك التهديدات، معبرا عن استغرابه في الوقت ذاته لدعوات الحوار في الإعلام في حين الممارسات على الواقع مختلفة. وأشار إلى أن اللقاء المشترك أقام اعتصامه بدمت وأن قوات الأمن حاولت قمعه بالقوة وألقت قنابل مسيلة للدموع وجرحت ثلاثة من المعتصمين أحدهم فقئت عينه وتم إسعافه إلى العاصمة صنعاء، فيما جرح مدير الأمن السياسي بالمحافظة من قبل رجال الأمن أثناء تدخله للحيلولة دون حدوث مشاكل في الاعتصام. كما تعرض الصحفي محمد المنتصر للضرب من قبل رجال الأمن أثناء تواجده في الاعتصام. واعتبر الربية أن المشكلة الأساسية هي أن هناك مسئولين مستفيدين من الوضع المتأزم ويحاولون جر محافظة الضالع إلى مربع العنف، رغم أن ما نقوم به هو في إطار الدستور والقانون, طبقا لتعبيره.