في رسالة وجهت إلى مدير السجن المركزي بالمكلا منسوخة للأخ المحافظ –حصل الناشر لى نسخة منها- أعلن فيها اعلن 30 معتقلاً من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة حضرموت والمتهمين بقضايا سياسية (المساس بالوحدة) المعتقلين في السجن المركزي بالمكلا لعدة أشهر الاضراب عن الطعام ابتداء من يوم السبت 17/4/2010م وذلك بعد أن وصولوا إلى قناعة تامة أن السلطة التنفيذية ممثلة بالمحافظ سالم الخنبشي والسلطة الأمنية بالمحافظة ممثلة بمدير الأمن السياسي عبدالله جريزع ومدير الأمن العام الرائد عمر بامشموس ترفض الإفراج عنهم بعد ان وجه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بالإفراج عنهم وبعد ان خرجت امهاتهم وبناتهم وذويهم في اعتصامات متتالية امام ديوان المحافظة دون ان تعيرهم السلطة المحلية بحضرموت أي اهتمام . وجاء في الرسالة "ونحن إذ نعلن الإضراب عن الطعام نرفع رسالة لرئيس الجمهورية ولوزير الداخلية ولوزيرة حقوق الإنسان وللنائب العام بالجمهورية ونعلمهم بأننا جميعاً قدمنا للمحاكمة بتهمة المساس بالوحدة ولم نقدم بأي تهمة أخرى (الشغب – الحريق- الاعتداء على الأموال العامة والخاصة) تمنع الإفراج عنا بناء على توجيهات رئيس الجمهورية لذلك نطالب جميع السلطات بالجمهورية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بوضع حد لعنجهية السلطات بحضرموت وأننا سنواصل الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنا بحسب توجيهات رئيس الجمهورية ."