تدين الأمانة العامة الحزب الديمقراطي اليمني الأعمال الهمجية التي تمارسها الأدوات المتبقية لنظام صالح , والمتمثلة في أعمال المصادرة للصحف وقمع الصحفيين والاعتداء على عديدٍ منهم. وتعتبر أن مصادرة صحيفة الديمقراطي لعددين متواليين في محافظة تعز من قبل الأجهزة الأمنية دليلاً قاطعاً على ضيق نظام صالح بالرأي وحرية التعبير ومحاولة يائسة لتغييب حقائق جرائمه عن الناس. وتؤكد الأمانة العامة على أن هذا العبث الذي ينتجه نظام صالح لن يثني الحزب عن أداء رسالته الوطنية والإنسانية ، وسيظل منحازاً لقضايا الناس وللثورة الشبابية الشعبية في مختلف ساحات الحرية والتغيير وسيبذل مابوسعه لكشف جرائم النظام بحق المعتصمين سلمياً. وتدعو الأمانة العامة للحزب الديمقراطي اليمني منظمات المجتمع المدني ونقابة الصحفيين اليمنيين للقيام بدورها إزاء ماتتعرض له صحيفة الديمقراطي لسان حال الحزب من اعمال قرصنة من قبل أدوات نظام صالح المتهالك.
صادر عن الأمانة العامة للحزب الديمقراطي اليمني صنعاء 16/5/2011م