المجازر الدموية والتصفيات الجسدية الهولوكوستية النازية البشعة التي يمارسها الهتلر علي السفاح ونظامه المنحط أخلاقياً وسياسياً والذي جمع بين سفاهة القول وشناعة الفعل وسوء التَّصرف. في حق الشعب اليمني بعد أن نفذت من جعبته كل الحيل , وطارت من يده كل الأوراق . لقد أعطاه الشعب كل الفرص ليكون صالحاً فأبى الا أن يكون من المفسدين ومنحه كل وسائل التغيير فأبى الا أن يكون من الآسنين. فقرَّب من مجلسه رفقاء السوء واخوان الشياطين , ليكونوا له اليد التي تبطش في العباد وتنهب في البلاد ,والرِّجْل التي تعيث في مرافق الدولة الرشوة والعبث, واللسان التي تزين الرذيلة وتُلَمِّعُ الطغيان بطلاء المدح ومكياج التزييف, وكانوا العين الساهرة التي تحرس المال الحرام. فا ستشرى فساده وفاح نتن حكمة وتعفَّنَتْ البلاد من بلاطجته .. يُحَدِّثُهم أنه سَئِمَ السلطة ويقتلهم لأجلها بكل أنواع السلاح لقد أنَّت من نتن فساده الأرض الطيبة وحُقَّ لها أن تَئِن, وضاق أبناء الحكمة من سُحْتِه وحُقَّ لهم أن يضيقوا. مَثَّل حكمه الفردي لليمن جهلاً مركباً من 33طبقة كل واحدةٍ تلعن أُختها ,طمس بها معالم الحضارة اليمنية الجميلة ومحى بها ابتسامة الطفولة البريئة,وأسس للخراب فزَّاعة الإرهاب ومسمار القاعدة وعمَّق للمناطقية بئر السلب والنهب الرسمي,وسلب بها كرامة ابناء الوطن في غربتهم , فصار- في عهده البائد- العزيز ذليلاً, والوطنيُّ خائناً وحاقداً, والمطالِبُ بحقه انفصالياً عميلاً ,ولكي يكون وطنيَّاً وعليه أن يكون من أهل المدح والتملق أو ليسكت فإن لم يعجبه فليشرب من البحر. فبعد أن أوصل اليمن الى هذ المرحلة المزرية وأصبحت قنبلة قابلةً للإنفجار في نفق مظلم . صار من حق اليمنيين أن يجدوا حلاًّ لذلك , يتداركوا به البلاد من أن تنفجر, فقررالشعب ..!! وكان قراره عين الصواب ..أن يرحل من بيده الولاعة التي ستشعل فتيل هذه القنبلة .!!! إنَّه النازي السفاح على صالح إنه الحقد الأسود ذو الغباء السياسي والقبح الأخلاقي إنهالتخبط الأعمى الذي لن يخرج بعده هذا النازي إلى طريقٍ مشرفٍ أبدا. فالمجازر التي ارتكبها بحق الشعب اليمني حرمته من الرحيل المشرِّف ,إلى المحاكمة المخزية لقاتل تفنن في القتل مع من سلبه حقه 33سنة وسيبقى في دوامة مرعبةٍ حتى يجد نفسه مرميا وراء القضبان , في محكمة الشعب التي لن يفر منها ,مهما راوغ أو تهرب , أوتصلَّف أو طغى. ثم إلى محكمة العدل الإلهية التي سيقف فيها عند كل قطرةِ دم سفكها وكل حقٍّ سلبه,وستظل تطارده أرواح الشهداء, ودموع اليتامى ,وأنَّات الثكالا,آهات المظلومين لتلاحقه حيَّاً وميِّتاً. لقد أعماه الباطل فلم يترك له صديق لامن قريب ولامن بعيد, وأراد الله أن يكون خروجه مهاناً ذليلاً وتكون خاتمته سوداء ملطخةً بدماء الرُّكع السجود ,ليُلَعن على أفعاله ,ولا يكون له شيئاً يُحَمد عليه, وليسجله التاريخ بقائمةٍ سوداء ..قاتلاً مجرماً خائناً ولن يقبل الشعب بخائن وطنه ,وناهب ثرواته, وقاتل أبنائه ,ومستحل حرماته ,أن يبقى حارساً للبلاد وحاميا للعباد بعد أن اتضح أنه الخائن الحرامي ,وأنَّه الكذَّاب الإشَّر فمهما دفع اليمنيون من تضحيات في سبيل نزعه عن سدة الحكم وقلع جذورة التي ستكشف الأيام أنها ممتدة إلى مثلث برمودا وشمعة المعمدان, كُلُّ ذالك يهون في سبيل الحريَّةِ والعيش الكريم,ليهنأ بعدها أبنا الحكمة بوطنٍ طاهرٍ من الرذائل وخالٍ من السرطان ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ وفي الأسرى فدىً لهم وعتق وللحريَّةِ الحمراءِ بابٌ بكلِّ يدٍ مضرجةٍ يُدَقُّ