قتل شخص واصيب ستة اخرون اثناء تفريق قوات الجيش المرابطة في جولة كالتكس بمديرية المنصورة محافظة عدن لمظاهرة نظمها الحراك الجنوبي بالمديرية للمشاركة في تشييع جثمان الشاب احمد الدرويش الذي توفي قبل عام اثر تعذيب الاجهزة الامنية له . وأطلقت قوات مشتركة من الامن والجيش النيران على موكب تشييع جثمان أحمد الدرويش أثناء مرورهم في الطريق البحري الذي يربط مديرية خورمكسر بالمنصورة في طريقهم إلى مقبرة أبو حربة استخدم فيها الجيش سلاح الدوشكا ومضاد الطيران . والقتيل يدعى الدكتور "جياب السعدي" من ابناء حي السعادة بمديرية خور مكسر بعدن نجل القيادي في الحراك الجنوبي علي السعدي وهو طبيب وناشط في الثورة الشبابية المطالبة باسقاط النظام ورحيله . وتمكن المشيعون من دفن جثمان الدرويش بعد صعوبات واجهتهم كادت ان تحول دون دفنه. وهز انفجار عنيف للغاية موقعا تتمركز فيه اليات من الجيش اليمني يقع بجولة كالتكس بمديرية المنصورة وشوهدت السنة اللهب والادخنة وهي تتصاعدة من داخل إحدى الدبابات التي انفجرت بشكل هائل بعد تعرضها لقذيفة اربي جي اطلقها مسلحون مجهولون. وقال شهود عيان ان انفجار ضخم دمر إحدى الدبابات في الموقع العسكري بعد ان استهدفت بقذيفة اربي جي ادت الى تدميرها بشكل كامل .
واسفر الانفجار عن اصابة 5 جنود بجراح وصفت اصابة اثنان منهم بالخطيرة حيث تم نقلهم الى مستشفى البريهي المجاور للموقع العسكري.
وتضاربت الروايات حول الانفجار الذي هز موقع الدبابة بين استهدافها بقذيفة آر بي جي في حين تقول مصادر أخرى أن الدبابة أطلقت قذيفة على عمارة سكنية قرب بنك التسليف التعاوني الزراعي القريب من جولة كالتكس وهو ما أدى إلى انفجار ضخم . وكانت أسرة القتيل أحمد الدرويش قد أعلنت تشييع جثمانه اليوم الجمعة بعد أن كانت ترفض استلام جثته المودعة في ثلاجة مسشتفى الجمهورية .
واعتقلت السلطات أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعدن على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين المشتبه في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي في النصف الأول من يونيو 2010, فيما كان الدرويش قد قضى نحبه في اليوم الثاني لاعتقاله في ال24 من يونيو 2010 .