كما أن العلاقات العامة للجميع فإن رمضان للجميع يا زهرةً في الربيع لكن الناس من بدوٍ وحاضرةٍ شغلهم أمر الديزل و البترول ولات حين مناص فقد تكاثرت الدبب الصفراء على خداش فما يدري خداش ما يصيد ، إذن فقد اختفى رمضان في الدبب الصفراء وانمحى ذكره بعد أن كان الناس فيما مضى من أيامنا الماجدات كانت لهم طوابيرهم على أشياء ثانوية كالكوبيش واللحم المجري والبيض ، فطوابير زمان كانت أرحم والناس يذكرون الله قياماً وقعوداً أما اليوم دمعي سال حتى الخصم يرثى لي . ثمة توافق بين الإصدار الأخير للأستاذ المرحوم سالم عوض باوزير محطات على الطريق و ما يحصل اليوم من ( هزمة ) في الديزل والبترول فقد أدخلت المادتان الأخيرتان محطات على الطريق إلى دائرة الأضواء و أصبحنا نعرف جيداً محطات جول الشفاء ، جول مسحة , بلحمر ، بكير ، باخريصة ، العيون ... إلخ أكثر من محطات على الطريق للراحل سالم عوض باوزير مع أن الأخيرة مثلت مراحل جداً هامة من تاريخ حضرموت السياسي والصحي والرياضي . والواقع أن المشتقات النفطية رهيب والله رهيب الناس تعبت خلاص يارب لطفك علينا ماشي خلاف الرصاص والجوع والفقر فينا ديزل وبترول ماشي وأسعار كل يوم تزيد عصيد بقعه عصيد ولعل أغنية عبدالمجيد عبدالله رهيب والله رهيب ستكون بديلاً عن أهازيج الترحيب برمضان .