أعلنت وزارة المالية اليوم الثلاثاء عن صرف تعويضات مالية لعشرين صيادا من مديرية حيس بمحافظة الحديدة، تضرروا جراء الاعتداء عليهم من قبل بارجة روسية في خليج عدن منتصف شهر يناير من العام الماضي، ما ادى إلى وفاة صياد وإصابة الآخرين بإصابات بدنية ونفسية. وأوضح وكيل وزارة المالية المساعد لقطاع الوحدات الاقتصادية رئيس لجنة التعويض أمين عبدالعزيز، أن الوزارة منحت الصيادين ال 20 مبلغ قدره 21 مليون و250 ألف ريال كتعويض لما تعرضوا له تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وعلى نفس الصعيد فأن صيادو حضرموت في انتظار صرف تعويضات والتي كلفت لجنة يترأسها الأستاذ سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت ،وقد تعهدت الدولة بدفع تعويضات للجرحى واسر القتلى بدفع الديات لهم, ورواتب شهرية من دار اسر الشهداء ودفع تعويضات لملاك العباري- بما فيها عبري البدر الذي حرق بالكامل من قبل سفينة حربية دولية- والقوارب الصغيرة وكافة معدات الصيادين المنهوبة. يذكر أن الصيادين يتعرضوا لإجراءات تعسفية من قبل سفن القوات الدولية من ناحية والقراصنة الصوماليين من جهة أخر ، ومنها قيام سفينة من الأسطول الدولي بإحراق قارب فيبر جلاس (عبري ) وعدد من قوارب الصيد التقليدي في مياه اليمن الإقليمية، حيث قامت باخرة حربية تابعه للأسطول الدولي -تحمل رقم (543) تضع نجمة حمراء في مقدمتها وترفع علم ابيض يتوسطه صليب باللون الأزرق- قامت باعتراض قوارب صيد يمنية –عبري كبير وعدد من قوارب الصغيرة- أثناء قيامهم بعمليات صيد سمك التونة على بعد 60 ميل بحري من ساحل مدينة قصعير (17كم شرق المكلا) وقاموا بإجبار طاقم العبري والصيادين على الوقوف رافعين أيدهم على رؤوسهم ودون ملابس من الساعة الثامنة صباح وحتى الواحدة ظهر ثم أمرهم بالنزول من العبري أخر إلى عبري أخر كانت الباخرة الدولية قد احتجزته في وقت لاحق،وبعد أن اخذ جنود الباخرة كل المعدات الموجودة على متن العبري والمكائن من القوارب الصغيرة إلى الباخرة الدولية، جمعوا العبري والقوارب وجعلوها هدفا لنيران مدافعهم و صاحب إطلاق نار تحليق من قبل مروحيات تابعه للأسطول الدولي مما أدى في الأخير إلى إحراق العبري والقوارب الصغيرة وغرقها في البحر. الصورة للقارب البدر