علم الناشر من مصادر موثوق أن اللجنة المشكلة لحلول المشاكل التي يتعرض لها صيادين حضرموت قد التقت ظهر اليوم الاثنين الأخ / محمد صالح شملان وزير الثروة السمكية، وبحضور عوض سعد السقطري وزير الكهرباء عضو مجلس النواب والأخ/ سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت رئيس لجنة صيادي حضرموت،ورؤساء جمعيات وتعاونيات الصيادين بحضرموت، وقد طرحت اللجنة ما يتعرض له الصيادين من قتل وتنكيل ونهب للممتلكات من قبل القوات المتعددة الجنسيات والقراصنة الصومال ومن جانبه أكد وزير الثروة السمكية وقوف الوزارة إلى جانب الصيادين وتفهمه الشخصي للأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الصيادين. هذا وسوف يحدد لقاء لاحق يجمع اللجنة بالأخ رئيس مجلس الوزراء. الجزيل ان صيادين كانوا علقوا اعتصام كبير -الذي استمر لأربع أيام متوالية- تاركين المجال للجنة للبدء في متابعاته بالعاصمة صنعاء، وفي اتصال مع أحد مقادمة الصيادين أكدا للناشر استعداد الصيادين للخروج للاعتصام مجددا وبشكل أوسع وأكبر وإن الخيرات مفتوحة أمامهم للتعبير وبما يكفله لهم القانون والدستور وذلك في حالة فشل اللجنة للوصول لحلول ونتائج تضمن قيام السلطات بواجباته نحوهم. يذكر أن الصيادين يتعرضوا لإجراءات تعسفية من قبل سفن القوات الدولية من ناحية والقراصنة الصوماليين من جهة أخر ، وأخرها قيام سفينة من الأسطول الدولي بإحراق قارب فيبر جلاس (عبري ) وعدد من قوارب الصيد التقليدي في مياه اليمن الإقليمية، حيث قامت باخرة حربية تابعه للأسطول الدولي -تحمل رقم (543) تضع نجمة حمراء في مقدمتها وترفع علم ابيض يتوسطه صليب باللون الأزرق- قامت باعتراض قوارب صيد يمنية –عبري كبير وعدد من قوارب الصغيرة- أثناء قيامهم بعمليات صيد سمك التونة على بعد 60 ميل بحري من ساحل مدينة قصعير (17كم شرق المكلا) وقاموا بإجبار طاقم العبري والصيادين على الوقوف رافعين أيدهم على رؤوسهم ودون ملابس من الساعة الثامنة صباح وحتى الواحدة ظهر ثم أمرهم بالنزول من العبري أخر إلى عبري أخر كانت الباخرة الدولية قد احتجزته في وقت لاحق،وبعد أن اخذ جنود الباخرة كل المعدات الموجودة على متن العبري والمكائن من القوارب الصغيرة إلى الباخرة الدولية، جمعوا العبري والقوارب وجعلوها هدفا لنيران مدافعهم إلى صاحبه اطلاق نار وتحليق من قبل مروحيات تابعه للأسطول الدولي مما أدى في الأخير إلى إحراق العبري والقوارب الصغيرة وغرقها في البحر.