ساهم الهوس الجماهيري الكبير من قبل الجماهير اليمنية لمتابعة مباريات كأس العالم في تزايد الطلب بشكل كبير على القات ، حيث ارتفعت أسعاره بشكل مفاجئ في مختلف الأسواق اليمنية متزامنة مع أول أيام مباريات كأس العالم في جنوب افريقيا . وقد شوهدت اعداد كبيره من الشباب اليمني في اسواق القات لشرائه ، خاصة وان اغلب المواقع التي أعلنت عن استقبال الراغبين لمشاهدة مباريات كأس العالم هي عباره عن منتزهات واستراحات خاصة بالمقيل وكذا لتزامن موعد المباراة الأولى مع موعد المقيل. وقال عددا من (الموالعه) الأساسيين للقات أن القات ارتفع اسعاره اليوم بشكل غير عادي خاصة بعد ان شهدت اسعاره خلال الفترة الماضية انخفاضا بالتزامن مع دخول فصل الصيف والأمطار التي من الله علينا بها في الفترة الماضية قد هبطت أسعار القات الى مستويات متدنية جدا ، حيث أصبح سعر القات الذي قيمته 500 ريال بالأمس اليوم قيمته مابين ألف ريال و1500 ريال وهذا القات من النوع العادي وغير الجيد أما القات باهظ الثمن ( الارحبي ، الهمداني ) فقد ارتفع ثمنه بنسبة 70% من قيمته الأصلية وأشار عددا من المواطنين ل 26 سبتمبرنت الى أن هذه العادة التي انتشرت بين الشباب خاصة في مونديال كأس العالم او مباريات دوري القارات أو الأوروبية ومنها الدوري الاسباني الغير حضارية سببها الكبار الذين يجتمعون لمشاهدة كأس العالم في المقايل أو المقاهي والأماكن العامة وهم يتناولون القات من ما جعل اغلب الشباب والأطفال الصغار يقلدون الكبار في تعاطي القات أثناء مشاهدة المباريات الرياضية ونوة المواطنون الى ان ذلك يعود الى عدم وجود الثقافة الصحيحة والوعي لدى الأسر أولا والمجتمع والجهات المختصة ثانيا إضافة الى غياب الجهات المعنية بالرياضة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية ومنظمات المجتمع المدني الذين هم من اوائل من يمارسون هذه العادة السيئة والتي كان من المفروض ان يلعبوا دورا هاما في التوعية الرياضية ومحاربة كل العادات السيئة التي تؤثر على الرياضيين الناشئين والشباب بشكل عام وقال آخرون انه كان من المفروض ان تقوم الجهات المعنية بالنزول الى الأماكن العامة التي يتجمع فيها الشباب لمشاهدة مباريات كأس العالم وتلزم أصحابها بعدم إدخال الذين يتناولوا القات إذا أرادوا مشاهدة المباريات ويكونوا رياضيين بما تعنيه الكلمة ، كما كان من المفترض أن تقوم الجهات المعنية بنفسها بعمل بعض البروشرات ولوحات التوعوية التي توعي الشباب وتحذرهم من تعاطي القات وأضراره وان الرياضة والقات نقيضان لا يتفقان وأشار آخرون الى انه كان من المفترض ان يتم تنظيم عدد من الندوات والحلقات النقاشيه وكتابة عدد من المواضيع في الصحف والمجلات والبرامج الرياضية لتوعية الشباب من هذه العادات السيئة والخطيرة التي تتأسس بين الشباب وتنتشر كالهثيم في القش وتساءل كل من تحدثنا معهم الى غياب دور الإعلام بكل أشكاله ( المرئي ، المسموع ، المقروء ) من هذه القضية وكأن الأمر لا يعني احد وهذه الأجيال التي هي عماد المستقبل وحاضره لا تعني أحدا بهذه البلاد ولا أحدا يسأل عنها ولولا متابعة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية واهتمامه بهذه الشريحة الهامة لما عمل أحدا شيء من اجلهم ومن اجل مستقبلهم 26سبتمبر