في محافظة حضرموت تلمسنا خيره وعطائه هذا الامير سلطان الخير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله. ففي اعمال الدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني الذي عقد في عاصمة حضرموتالمكلا في عام 2006م تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين ومنها مشاريع مشتركه بين الحكومة السعودية واليمنية في سبيل تطوير البلد وتثبيت العلاقة بين الطرفين وكان من ابرز اعمال الخير التي ارتبطت بتلك الزيارة الميمونة لسلطان الخير للمحافظة وأبرزها وضع حجر الأساس لمركز الأمير سلطان لعلاج السرطان . طالما حلم مرضى السرطان بحضرموت خاصة وتمنوا ان يروا افضل مستشفى على مستوى الشرق الاوسط ، ولكن هيهات لقد مضى على ذلك الوعد ست سنوات كافية لإنجاز سكة الحديد الموعودة والكهرباء النووي الحلم . لا ندري قد يجهزون مبنى في الخارج من عده طوابق وبكل التجهيزات الفنية ومعدات طبية وتقنية وسيأتون به الى حضرموت جاهز للتشغيل واستقبال المرضى . الى هذا الحد استخفاف بهذا المريض المسكين الذي يذوق الويلات والامرين ولم يعرف ما هو ذنبه وما سبب مماطلته ولم تكن عند بعضهم قدرة على شراء الدواء او السفر الى الخارج مات من مات وسيموت من يموت . اسباب تعثر المشروع لم تكشف والحلم عباره عن امل لكل من ( مريض – ودكتور وجهة رسمية ) ولكن للعلم المتسببون في قتل المشروع مشتركون مع هذا السرطان الخبيث بمماطلتهم وعدم انجاز ما وعدوا به وتسهيلهم تلقي هكذا مساعدات من الاشقاء نحن في امس الحاجة لها . الى متى سنرى عطايا الاخرين تنجز لنا من دون تحكم المتمصلحين واصحاب الهويات المسلوبة ونرى الامل عيانا يترعرع في قلوب مرضى السرطان وهم يتماثلون للشفاء باذن الله . رحمك الله يا سلطان الخير فصدقت الجارية في حضرموت سيأتيك اجرها رغداً وينو باثمها من سعى في تعطيلها وكم تمنينا ان تقص اناملكم شريط الافتتاح فرحمت الله تغشاك وجنه الخلد مأواك . [email protected]