أعلنت الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة الجنوبية بمحافظة عدن حالة الاستنفار القصوى لمواجهة زوارق مشبوهة متواجدة في عرض البحر يشتبه أنها تسللت من منطقة شقرة (100) كيلو شرق محافظة عدن وعلى متنها مسلحون من عناصر القاعدة. وقالت المصادر، إن قوة عسكرية معززة بالآليات العسكرية شوهدت متجهة إلى نقطة العلم التي تربط محافظتي أبينوعدن وذلك لتأمين المنطقة ومواجهة أي طارئ من قبل تلك العناصر التي يتم متابعتها من قبل خفر السواحل التابع للمنطقة الجنوبية. وكشف مصدر امني، وفقا لما أوردته صحيفة “أخبار اليوم” أن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وقيادة امن عدن قد تلقيا بلاغا عن تواجد نحو عشرة قوارب شوهدت في عرض البحر يشتبه أنها للعناصر المسلحة التي تحاول التسلل عبر البحر إلى عدن بعد تلقي تلك العناصر ضربات موجعة من قبل الطيران الحربي في مدينة لودر بمحافظة أبين, مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية في المحافظة أعلنت حالة التأهب وإصدار الأوامر لتحرك قوة من الأمن المركزي لمواجهة إي طارئ وتامين الشريط الساحلي الشرقي لمحافظة عدن. وأضاف أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين الأجهزة الأمنية في محافظتي أبينوعدن وتحت قيادة اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية من أجل الحفاظ على امن واستقرار المحافظتين، مطالباً الصيادين بتوخي الحذر من قبل تلك العناصر المسلحة التي قد تستغل البحر، وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي تحركات مشبوهة في عرض البحر من قبل العناصر المسلحة. وأكد أن الأجهزة الأمنية في عدن تقوم بواجبها في الحفاظ على أمن واستقرار عدن على الرغم من القوة التي وعدت بها وزارة الداخلية لتعزيز عدن لم تصل.. لافتاً إلى أن الأمن بالمحافظة قد قام خلال الأيام الماضية بملاحقة بعض أصحاب الدراجات النارية المتواجدة في عدن، خاصة بعد العمليات الانتحارية التي شهدتها عدن خلال الأسبوعين الماضين التي نفذت بدراجات نارية. ودعا المصدر الأمني، بحسب الصحيفة، كافة المواطنين بالمحافظة إلى مساعدة الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي جماعة مشبوهة تتواجد في عدن للقيام بأعمال إرهابية وطالب أيضاً القضاة والنيابات على ضرورة رفع الإضراب من أجل محاكمة السجناء المتواجدين في سجن المنصورة المركزي والذين بين الحين والأخر يقومون بعمليات شغب نتيجة تأخر محاكمتهم.