توج فريق تشيلسى بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزى، للمرة السابعة فى تاريخه، بعدما حقق فوزا صعبا على ليفربول بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة النهائية التى جمعتهما مساء اليوم بملعب "ويمبلى"، ليوجه البلوز رسالة تحضير شديدة اللهجة إلى بايرن ميونيخ الألمانى، قبل المواجهة المرتقبة التى ستجمع بين الفريقين يوم 19 مايو الجارى بملعب "أليانز أرينا"، معقل الفريق البافارى، فى نهائى دورى أبطال أوروبا. بادر تشيلسى بالتسجيل عن طريق راميريس فى الدقيقة 11، وأضاف ديدييه دروجبا الهدف الثانى للبلوز فى الدقيقة 52، بينما جاء هدف ليفربول الوحيد عن طريق آندى كارول فى الدقيقة 65 من عمر المباراة التى جاءت حافلة بالندية والإثارة. قدم الفريقان واحدة من أقوى وأجمل مباريات الموسم فى إنجلترا، نجح خلالها تشيلسى فى استغلال الفرص التهديفية القليلة التى سنحت للاعبيه، بالإضافة إلى انخفاض مستوى لاعبى ليفربول، فيما انتفض لاعبو الريدز فى الشوط الثانى عقب هدف دروجبا، وأضاع لاعبوه العديد من الفرص التهديفية، خاصة فى الدقائق الأخيرة التى شهدت ضغطا مكثفا للريدز من أجل تعديل النتيجة، لكن محاولاته باءت بالفشل فى ظل صلابة دفاع تشيلسى وتألق حارسه بيتر تشيك. وشهدت الدقيقة 82 أخطر فرص ليفربول طوال المباراة، بعدما أودع أندى كارول الكرة برأسه تجاه مرمى تشيلسى مستغلا عرضية سواريز المتقنة، ليتصدى لها بيتر تشيك من داخل المرمى وتصطدم بالعارضة، وطالب لاعبو الليفر حكم اللقاء باحتساب الهدف، الذى برر رفض احتسابه، بأن الكرة لم تدخل بكامل استدارتها داخل المرمى. الصور
