أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن العملية الانتحارية التي أودت بحياة أكثر من 90، وإصابة 222 آخرين من جنود الأمن المركزي وقوات النجدة وكليتي الشرطة والحربية. وقال التنظيم، في بيان أصدره مساء اليوم، إن العملية الانتحارية نفذها شخص، وكانت تستهدف وزير الدفاع، ومن سماهم "قادة الحرب الأمريكية على أهلنا في أبين". غير أن "القاعدة" أضاف في البيان: "وبفضل الله فقد قتل في هذه العملية ما يزيد على المائة من جنود الأمن المركزي، وجرح المئات". وتابع: "ونحمد الله الذي وفقنا للثأر ممن قتل المتظاهرين العزل من أبناء المسلمين في ثورتهم على الطواغيت الظالمين في ساحات التغيير، وسام إخواننا المجاهدين الأسرى سوء العذاب في سجون الأمن السياسي بصنعاء في أحداث السادس من فبراير 2011". وتوعد تنظيم القاعدة وزير الدفاع، محمد ناصر أحمد، باستهدافه مجدداً؛ إذ قال البيان: "ولئن كان قد نجا من هذه العملية وزير الدفاع وحاشيته نبشرهم بأننا لن نكل ولن نمل إن شاء الله حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين، وإننا في حرب دفاع عن أعراضنا ودمائنا التي تنتهك يومياً في أبين والحرب لا تولد إلا الحرب". وقال البيان: "ونذكر الطغمة العميلة المرتشية التي تقود الجيش وقوات الأمن في اليمن بأن الحرب الأمريكية التي تدور رحاها في أبين وتقتل فيها الطائرات الأمريكية والسعودية نساءنا وأطفالنا، أن هذه الحرب لن تدور وأنتم في مأمن في صنعاء، وأننا سنثأر -بإذن الله- وستصلكم نار الحرب في كل مكان، وأن ما حدث ليس إلا بداية لمشوار مشروع من الجهاد والدفاع عن الأعراض والحرمات". وقال "القاعدة" إن قادة الجيش اليمني "يجنون المال الحرام والرشاوى من الأمريكيين وآل سعود مقابل قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا..". الأولى