يواصل لاعبو المنتخب الوطني لفئتي الناشئين والشباب «التاولو – كونغ فو » على صالة الاتحاد العام بقيادة المدرب الصيني زورنج تحضيراتهم الجادة والمستمرة لخوض غمار منافسات بطولة العالم للوشو – كونغ فو التي تستضيفها تركيا في العاشر من مارس الجاري ، وتضم قائمة المنتخب: أبو بكر إبراهيم العسيري ومحمد صالح مسعود وعبدالملك السياغي وعمرو السفياني وعبدالمجيد عبدالله. رياضة «الجمهورية» زارت معسكر المنتخب واستطلعت آراء اللاعبين ومدى الجاهزية والاستفادة من المعسكر التدريبي وطموحاتهم قبل خوضهم منافسات البطولة لتخرج بالحصيلة التالية: تجربة أولى البداية مع مشرف المعسكر وعضو الاتحاد أحمد أحمد المخرفي، حيث تحدث قائلاً:عناصر المنتخب تشارك للمرة الأولى في مثل هكذا محفل عالمي وهم من فئات الأشبال والناشئين ، وأن الاتحاد يعلق عليهم آمالاً كبيرة في صنع إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات رياضة الوشو كونغ فو السابقة، خاصة أن الاتحاد سعى إلى توفير كافة مستلزمات المعسكر من أدوات رياضية وتغذية للاعبين،إضافة إلى تهيئة المناخ لهم الذي قد يساعدهم في الوصول إلى أفضل المستويات الفنية وتشريف وطنهم. وزاد بالقول: نحن في اتحاد الكونغ فو نسعى إلى إيجاد قاعدة قوية وإحلال لاعبي المنتخبات الوطنية، إضافة إلى تجهيز منتخبات جديدة في الفئات العمرية من البراعم والأشبال والناشيئن وليس فقط لمجرد تحقيق الإنجازات وإنما بهدف الارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية والدفع بهم في المشاركات الخارجية لاكتساب الخبرة من خلال احتكاكهم بأبطال العالم. حماس ومعنويات عالية مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يدخل اللاعبون معسكر الإعداد الداخلي بفترة طويلة حتى يصلوا للجاهزية الكاملة لما تحمله البطولة من أهمية و منافسات قوية يشارك فيها أبطال العالم للوشو ..إلا أننا حاولنا تدارك الموقف بمضاعفة التمارين حتى نرفع جاهزيتهم ولياقتهم. وأضاف أن اللاعبين يخوضون تدريباتهم اليومية بحماس منقطع النظير وبمعنويات عالية وإصرار على تشريف وطنهم وهي عناصر ستعطيهم دافعاً لتحقيق نتائج إيجابية يواصلون بها ماحققه منتخب الرجال بإحراز المركز الأول في البطولة العربية التي أقيمت في لبنان منتصف الشهر الماضي. دعم رسمي مبيناً أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت للمعسكر ميزانية «25» يوماً ، لكن في حقيقة الأمر أن اللاعبين منخرطين في المعسكر منذ شهرين تقريباً وأن الاتحاد سعى إلى رفع التغذية فوق ماهو معتمد من الوزارة. وأعرب المخرفي في ختام حديثه عن شكره وتقديره على التفاعل الجاد من قبل وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني والمدير التنفيذي للصندوق نظمية عبدالسلام وقطاع الرياضة بالوزارة على اهتمامهم ودعمهم الدائم للاتحاد ولمنتخبات الكونغ فو عند كل مشاركة خارجية. تكاتف الجهود بدوره تحدث اللاعب أبوبكر العسيري «تاولو أساليب الشمالية» قائلاً: أتمتع بحماس وإصرار كبير لتشريف اليمن، رغم مشاركتي الأولى في بطولة العالم في تركيا، إضافة إلى الظهور بصورة أفضل كوني لا أمثل نفسي “ فقط، وإنما أمثل اليمن كافة. وأضاف أن الاتحاد بقيادة الكابتن محمد عبده راوح وفر مايمكن توفيره ولم يقصر في تقديم الدعم المادي والمعنوي لإنجاح المعسكر كما لمسنا تفاعلاً واهتماماً خاصاً من مشرف المعسكر أحمد المخرفي الذي كان بمثابة الأخ الكبير وليس مشرف فقط، ناهيك عن الجهد الكبير الذي يبذله المدرب الصيني «زورنج» الذي يسعى جاهداً إلى إيصال منتخب اليمن إلى افضل المستويات، وهذا لاحظناه من خلال قيادته للمنتخبات الوطنية للكونغ فو في أكثر من محفل عربي وعالمي وحصولنا على المراكز الأولى. وحول فترة المعسكر قال: ليست كافية مائة بالمائة ولكن استطيع القول إنها كافية بما يلزم للبطولة،ونحن كلاعبين لم نشعر برياضة الكونغ فو إلا في عهد الاتحاد الحالي الذي يسعى إلى إظهار لاعبي منتخباته خارجياً بصورة أفضل. قلق بطل وتحدث اللاعب عبدالملك عادل السياغي «اشتباك مركب وسيف عريض» قائلاً: الاستعداد جيد لتمثيل اليمن في البطولة العالمية في تركيا وتحقيق إنجاز نرفع من خلاله اسم وعلم اليمن عالياً ..وأضاف: هذه ثاني مشاركة لي في تركيا،حيث سبق وأن شاركت في نفس البطولة العام المنصرم وحققت ذهبية وبرونزية،لكن هذه البطولة تختلف عن السابقة، كون هذه البطولة المشاركة فيها واسعة،حيث يشارك فيها أبطال العالم كما يشرف على البطولة وبشكل مباشر الاتحاد الدولي. وحول المعوقات التي واجهتهم في المعسكر قال: لم تواجهنا أية صعوبات والمدرب يبذل معنا جهوداً كبيرة حيث أضاف لنا بعض التعديلات وإن شاء الله تفيدنا في البطولة. طموح المشاركة الأولى أما لاعب المنتخب لفئة الناشئين عبدالمجيد عبدالله هزاع «سيف نحيف» قال: طموحي كبير وأتطلع إلى تحقيق نتائج جيدة في البطولة وهذا يجعلني أتجاوز أي قصور في جوانب الإعداد ..مشيراً أن قيادة الاتحاد لم تبخل عليهم في تقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي، كما أسعى إلى التواجد المستمر في المعسكر ومتابعة التمارين لصنع شيء لوطني ولنفسي حتى أفاخر به أمام الآخرين خاصة أنها المشاركة الأولى لي في هذه البطولة .. وأضاف أن نفسيات اللاعبين ممتازة جداً. منافسة قوية فيما أكد لاعب المنتخب لفئة الشباب محمد صالح مسعود «سيف جنوبي واشتباك مركب» أنه سبق وأن شارك في نفس البطولة العام المنصرم والتي أشرف عليها الاتحاد التركي، فيما استثنى هذه البطولة من حيث قوة المنافسة كون مايميز هذه البطولة أن المنتخبات المشاركة ستدخل المسابقة بلاعبيها الأساسيين، إضافة إلى أن الاتحاد الدولي هو من يشرف على البطولة وهذا يعطيها زخماً تنافسياً قوياً. وحول استعداده للبطولة قال:أنا على استعداد لخوض منافسات البطولة العالمية بفضل قيادة المدرب الصيني زورنج الذي يسعى جاهداً إلى رفع المستوى الفني من خلال حصتين تدريبيتين وحصة تدريبية إضافية في المساء مع زميلي عبدالملك السياغي نقوم من خلالها بمراجعة الجمل التدريبية والتكتيكية التي أعطانا إياها المدرب الصيني مبيناً أن معنوياته مرتفعة ويسعى إلى تحقيق المركز الأول كما يطمح إلى تحقيق ماحققه منتخب الكبار في لبنان..وحول فترة الإعداد أفاد أن فترة المعسكر غير كافية كون هذه البطولة عالمية،وليست بطولة عربية. تفاؤل نجم أما اللاعب عمرو أحمد السفياني «السيف العريض الجنوبي والعصا الجنوبي» فقد أبدى تفاؤله بتحقيق نتائج متقدمة على الرغم من صعوبة المنافسة كون المنتخب يشارك في هذه البطولة بأسماء جديدة تشارك لأول مرة في هذا المحفل العالمي واعداً بتقديم كل ما عنده من أجل تشريف وطنه ..مؤكداً أن الاستعداد لبطولة العالم سار بشكل جيد و قوي،وأنه يأمل أن يتوج بالمركز الأول رغم مشاركته الخارجية الأولى..مشيراً إلى أنه سيسعى إلى الاستفادة الفنية من خلال ما تبقى من أيام المعسكر والوصول إلى الجاهزية الفنية المطلوبة. واختتم أن التغذية والسكن أبرز مايميز المعسكر وأن لاعبي المنتخب لم تواجههم أية صعوبات..شاكراً قيادة الاتحاد برئاسة محمد عبده راوح ومشرف المعسكر أحمد المخرفي التي تسعى إلى توفير الأجواء المناسبة للمعسكر والوقوف إلى جانب لاعبي المنتخب ودعمهم مادياً ومعنوياً.