وصلت الى محافظة عدن الأسبوع الماضي اللجنة المكلفة من قبل وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني للنزول الميداني لتحديد موقع ومكان مشروع المسبح الأولمبي وتحديد مساحته وكافة المتطلبات الهندسية الخاصة بالمشروع الذي سيتم إتشاؤه في المدينة الرياضية حيث تم الاطلاع على الأرضية المحددة وفقاً للتخطيط والتصميم وتم تحديد المساحة بحيث تكون كافية لإنشاء مسبح أولمبي ذي مواصفات عالمية مع كل المرافق الخاصة به. وأكد المهندس أنور الشامي مدير عام الدراسات والتصاميم بوزارة الشباب والرياضة في حديثه لصحيفة ماتش أن اللجنة الخاصة بالإشراف والإعداد لمشروع المسبح الأولمبي جاءت بناء على توجيهات معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة لمتابعة الخطوات الأولية للمشروع.. مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل جاهدة على إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود في إطار البرنامج العملي للوزارة. وقال الشامي: عملنا على تحديد مكان وموقع المسبح وأيضاً تحديد مساحته على أن تكون المرحلة القادمة خاصة بإعداد الدراسات الخاصة بالمشروع. وأثنى أنور الشامي على الدور الكبير الذي يقوم به الأخ خالد خليفي رئيس الاتحاد العام للسباحة وذلك في سبيل متابعة هذا المشروع وإصراره الكبير على ضرورة إخراج المشروع إلى أرض الواقع، وأن الخليفي يريد أن يخدم السباحة والرياضة بشكل عام من خلال مشروع المسبح الأولمبي والدليل هو حرصه على أن يكون المسبح ذا مواصفات عالمية. حيث أكد مدير عام الدراسات والتصاميم بوزارة الشباب والرياضة أن المسبح الأولمبي الذي يجري حالياً الإعداد لإنشائه في محافظة عدن سيكون ذا مواصفات عالمية بحيث يتكون من مسبحين أحدهما للغطس والآخر للسباحة إضافة إلى المرافق الخاصة بالمسبح والخدمات، وأيضاً مدرجات لخمسة آلاف متفرج وتكييف مركزي. من جانبه قال المهندس أحمد التويتي مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة إن عملية النزول للجنة تتضمن تحديد موقع ومساحة المسبح الأولمبي ومن ثم عمل دراسات لهذا المشروع والبدء في التنفيذ بعد عمل الدراسات.. مشيراً إلى أن نزول اللجنة يعتبر خطوة أولى ونقطة الانطلاق لإنشاء مسبح أولمبي يحتوي على مواصفات دولية وليس مسبحاً عادياً. وأوضح أن المشروع يحظى بمتابعة واهتمام من قبل معالي الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة والذي كلف اللجنة بالنزول لتحديد موقع ومساحة المسبح، فضلاً عن متابعة قيادة الاتحاد العام للسباحة . وعلى الصعيد نفسه , قال خالد الخليفي رئيس اتحاد السباحة: إن قيادة وزارة الشباب والرياضة بعثت فينا الأمل وروح الحماس للعمل سوياً من أجل خدمة الرياضة والرياضيين، ونحن على ثقة كبيرة بأن معالي وزير الشباب والرياضة قادر على ترك بصمة قوية وتاريخية في قيادته للوزارة من خلال الانتصار للعبة السباحة ودعم مشروع المسبح الأولمبي العالمي في عدن والعمل على إعادة نشاط السباحة في عدن التي كانت سباقة في ذلك من خلال المسبح الشهير في منطقة حقات والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1954م وقد انتهى الآن ويبقى الأمل قائما من خلال وجود الأخ معمر الإرياني على هرم وزارة الشباب والرياضة والذي لمسنا منه الكثير من الأعمال التي تخدم البنية التحتية للرياضة والعمل على دعم مسيرة النشاط الرياضي وهذا ما حفزنا للعمل أكثر. وقال الخليفي: إن الفرصة أمام الوزير من أجل ترك بصمة تاريخية في مشواره من خلال إنشاء مسابح أولمبية في المدن الرياضية في المحافظات والسير على خطى الوزراء السابقين كمثل الوزير عبدالوهاب راوح الذي أنشأ صندوق النشء والشباب والذي أصبح له دور كبير وثقل ووزن وأيضاً الوزير عبدالرحمن الأكوع من خلال إنشاء منشآت رياضية كملاعب ومقرات أندية والوزير حمود عباد من خلال الحدث التاريخي خليجي 20 والذي تم الاستفادة منه على مستوى عدة مجالات ويبقى الدور على معالي الأخ معمر الإرياني الوزير الحالي لانشاء مسابح أولمبية في المدن الرياضية في المحافظات، خاصة وأن السباحة تعاني من عدم وجود مسابح، الأمر الذي سيمكن الأخ الوزير من ترك بصمة قوية تضاهي بصمات الوزراء السابقين. مشيراً في سياق حديثه إلى أنه يقدر ويثمن كل الجهود الكبيرة التي يبذلها الأخ الوزير سواء في الوقت الحالي أو فيما سبق والتي شهدت نقلات نوعية في العمل الرياضي سواء ما يتعلق بالمؤتمر الأول للرياضة أو القانون الرياضي الذي يعتبر قيد التنفيذ، بالإضافة إلى أعمال أخرى كثيرة تحققت تحت قيادة الأخ معمر الإرياني والتي لا ننكرها أو يستطيع أحد أن ينكرها، لكن يبقى أمام الأخ الوزير الالتفات إلى لعبة السباحة والعمل على إنشاء مسابح أولمبية تكون شاهدة في المستقبل كمحطة تاريخية كبيرة تحققت تحت قيادة معالي الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة. وأضاف رئيس الاتحاد العام للسباحة: إن الأمر يتعلق بالأخ رمزي الأغبري وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع الذي عرف عنه تفاعله الكبير مع كل المشاريع التي تخدم الرياضة والرياضيين وأن اتحاد السباحة أو بالأصح لعبة السباحة ومنتسبيها تعول على الأخ رمزي الأغبري في تحقيق انتصار تاريخي لها من خلال إعادة الاعتبار لها في إنشاء مسابح أولمبية ودعم مشروع المسبح الأولمبي العالمي في عدن. واعتبر الخليفي إنشاء المسبح الأولمبي العالمي بعدن وإنشاء مسابح أخرى في المدن الرياضية بالمحافظات بأنه طموح كبير لاتحاد السباحة الذي يسعى جاهداً لتحقيقه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الإخوة في وزارة الشباب والرياضة بدءاً من الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والأخ رمزي الأغبري وكيل الوزارة لقطاع المشاريع ومروراً بالإخوة المدراء المختصين في الوزارة وطاقم اللجنة والشكر كل الشكر لهؤلاء وكل من يقف إلى جانب اتحاد السباحة.
