حفلت مواجهة الأمس التي جمعت رشيد الحالمة تعز مع ضيفه يرموك الروضة من أمانة العاصمة بعديد اللمسات الكروية الجميلة خصوصاً في الثلث الأخير من الشوط الثاني وذلك في إطار منافسات الأسبوع الثالث والعشرين .. وفي المحطة رقم 160 من منافسات الدوري العام لكرة القدم لينتهي اللقاء بين الفريقين بهدف لمثله. شوط التعادل السلبي لم تشهد المباراة التي جرت على ملعب الشهداء عصر أمس الجمعة أي شيء يذكر في شوطها الأول رغم أن المباراة جرت وسط أجواء كروية غاية في الروعة والجمال ربما لعدم وجود المؤآزرة الجماهيرية وربما لأن الضيوف لم يلجوا اللقاء بهدف الفوز وإحراز النقاط الثلاث ,ولكن بهدف الخروج بأقل الأضرار، أما أصحاب الأرض فإنهم قد دخلوا اللقاء في ظل محاصرة شديدة لشبح الهبوط الذي أثر كثيراً على حضورهم النفسي والذهني ,وكذا الفني في المستطيل الأخضر لتذهب معظم المحاولات الهجومية لكلا الفريقين أدراج الرياح مع بروز بعض التميز في جانب الرشيد على مستوى الوسط والمقدمة.. إضافة إلى الإسناد الملحوظ لخط الظهر وبدرجة أساسية من لدن حسن عبدالله الشنيفي الذي أسهم إلى حد كبير في بناء عديد الغزوات الرشيدية التي تكفل بالتصدي لها الدفاع اليرموكي بقيادة اليكس.. أما في الجانب اليرموكي فقد كانت تحركات مورتلا وزميله محمد عبدالله العبيدي تجابه بتصدٍ مدروس من دفاع الرشيد وحارسه حمدي محمد عبدالجليل لتتواصل الغزوات العقيمة لكلا الفريقين تباعاً إلى أن جاءت صافرة الختام لشوط اللقاء الأول الذي اتسم بسلبية الأداء والنتيجة. شوط التعادل الإيجابي لم يختلف شوط اللقاء الثاني كثيراً عن القسم الأول من اللقاء, حيث تواصل العك الكروي والإهدار غير المبرر لعديد الفرص التي أتيحت لمهاجمي الفريقين ،ومع تواصل ذلك الأداء العقيم بدأت الأعصاب تميل إلى التوتر وقبل أن تخرج الأمور عن إطار السيطرة بعد ضياع الكثير من الغزوات التي أتيحت لكلا الفريقين عبر العمق والأجناب لجأ حكم الساحة لضبط الإيقاعات العصيبة بإشهاره لبطاقتي إنذار لكل من اليكس وعبدالقوي سيلان من اليرموك ليستمر ذلك الأداء السلبي وغير المقنع حتى الدقيقة 30 من عمر الشوط الثاني ليرتقي الأداء بصورة مفاجئة وصولاً إلى الامتاع والإبداع لكن اليرامكة كانوا أكثر وصولاً إلى مرمى الرشيد معظم الثلث الأخير من اللقاء ،حيث جاء المزعج جداً والواثق من تحركاته ومناوراته الأسمراني مورتلا حسن وعبر مجهود فردي ليحمل البشرى لزملائه وللجهاز الفني حينما تمكن بدهاء من مغالطة الحارس الرشيدي ودفاعاته ليضع الكرة بكل حذق كروي على يمين الحارس معلناً عن تقدم فريقه بكل استحقاق وذلك في الدقيقة 32 من زمن الشوط الثاني ليأتي ذلك الهدف بمثابة جرس الإنذار لتلاميذ عبدالله الكاتب الذين ضاعفوا الجهد والعرق وشنوا عديد الاختراقات إذ لم تمر سوى عشر دقائق فقط حتى جاء الافريقي اوتيس ليسدد كرة رأسية من داخل صندوق العمليات نفذها بدقة وسط غاية من السيقان اليرموكية التي عجزت مع الرؤوس في التعامل مع تلك الرأسية المحكمة التي أهدت الرشيد نقطة هي من حيث الجوانب العملية والحسابية لاتسمن ولا تغني من جوع لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لهدف وسط أفراح يرموكية غامرة وحزن شديد خيّم على معظم منتسبي الرشيد. هوامش: عبدالواسع المطري حاتم نبيل الحمادي أكرم حسن هاجر أسامة أحمد عنبر من اليرموك رسموا لوحة جميلة من مع المورتلا من الجانب اليرموكي. بسام سعيد حاتم بندر محمد سعيد حسن الشنيفي عمران المشولي صدام قاسم قدموا كل مالديهم لكن النحس لم يتخل عن الرشيد. عبدالله عبدالرحمن الكاتب وعبدالرقيب العديني كنتما عند مستوى المسئولية وهذا هو حال الساحرة المستديرة. جماهير الصقر رقصت فرحاً وأطلقت الأهازيج المعبرة عند سماعها بتفوق الجيل وتجاوزه للامبراطور. مثل الرشيد: حميد محمد عبدالجليل حسن عبدالله الشنيفي بندر محمد سعيد أوتيس افندو ياسر محمد الجمال صدام قاسم محمد بسام سعيد حاتم جلال عبدالله عبدالجبار نجيب سعيد سيف عمران المشولي محمد أحمد عبده والبدلاء عصام عبده قاسم غسان محمد يحيى صادق عبده حسن أكرم سعيد عبدالله محمد سعيد عنقاد توفيق الخضر حسام علي هزاع. مثل اليرموك: مروان شائف بسباس اليكس اوجوتري إبراهيم محمد جهامة عبدالقوي سيلان حاتم نبيل الحمادي أسامة أحمد عنبر أكرم حسن هاجر عبدالواسع المطري محمد عبدالله العبيدي أحمد علي الحبقي مورتلا الحسن والبدلاء صخر محمد القليسي محمد سيلان الحاشدي محمد عبدالرحمن أحمد محمد باحاج أحمد نبيل ضبعان محمود عايش الرميم اسامة عبدالله طاقم التحكيم: فراس أزهر عبدالله العزب علي باقية طه البورة عبدالرقيب صوفان محمد مجاهر علي عبدالقادر الشريف.