هزم المنتخب الإسباني لكرة القدم مضيفه السلفادوري بهدفين مقابل لا شيء في أميركا في مباراة تقام ضمن استعدادات أبطال العالم. للدفاع عن لقبهم في البرازيل، وكان صاحب الهدفين ديفيد فيا نجم أتلتيكو مدريد المنتقل حديثا إلى نيويورك الإميركي. ومع بداية الشوط الاول ضغط أبطال العالم في ملعب السلفادور عن طريق كوستا الذي تحصل على ركلة جزاء غير موجودة حسب رأي البعض بعد تدخل الحارس كيروا على قدم كوستا. وشهدت الدقيقة 3 عدالة كرة القدم، حيث أضاع فابريغاس ضربة الجزاء وسددها فوق العارضة بكثير وسط فرحة من جماهير السلفادور التي لم تجلس بعد في مقاعدها المخصصة لتشجيع فريقها. وفي الدقيقة 6 كاد بيدرو أن يسجل بعد تمريرة رائعة من أنييستا إلى أن الحارس تألق وتصدى لكرة نجم البرسا بكل روعة وإحترافية. وحاول بيدرو أن يستغل سذاجة مدافع السلفادور في الدقيقة 9 إلا أن كوستا رفض هدية لاعب البرشا وسددها في الدفاع الذي تكفل بعد ذلك بإبعاد الكرة إلى وسط الميدان. وفي الدقيقة 17 تعرض خوردي ألبا لتدخل عنيف من مدافع السلفادور ليدخل في نوبة ألم خرج على أثرها من أرضية الميدان، ليظن البعض أن نجم البرسا سينضم لقائمة الراحلين عن المونديال للإصابة، إلا أنه عاد في الدقيقة 23 دون اي مشاكل تذكر. وفي الدقيقة 29 عاد أفضل وجوه الشوط الأول الحارس كاريوا للظهور وإبعاد كرة إنفراد لدييغو كوستا، لتخرج الكرة إلى رمية تماس ليلعب الحارس دور الدفاع أيضاً. وحاول لاعب الميرنغي مدريد راموس أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 36 إلا أن كرته التي سددها من ضربة حرة مباشرة مرت من فوق العارضة قريبة لكنها أخطأت طريق الشباك. لينتهي الشوط الأول على التعادل السلبي بين الفريقينبعنوان.. "سيطرة وتفاهم وسرعة.. لكن لا وجود للمسة أخيرة مقنعة". ومع بداية الشوط الثاني من اللقاء ضغط الإٍبان بكل قوة بوجود وجوه جديدة متمثلة بكازورلا وسيلفا وفيا. وفي الدقيقة 60 سجل فيا هدف إسبانيا الوحيد عن طريق رأسية راموس التي وضعت فيا في وضعية إنفراد تام مع المرمى. ولم يعلن صاحب الأرض عن أي ردة فعل تذكر في ظل رفع الإسبان لرتم اللعب بدخول وجوه جديدة متعشقة للعب وخاصة دخول ميزان اللاروخا تشافي هيرنانديز. وسدد البديل بوسكيتس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء إلا أن العارضة تصدت لها بدلا من الحارس الذي فضل الوقوف والاستمتاع بروعة اداء الإسبان في الشوط الثاني. وعاد فيا لزيارة مرمى السلفادور بعد عرضية ولا اروع من سيلفا جاءت على صدر فيا الذي سدد كرة أرضية زاحفة عانقت الشباك معلنا عن هدف تأكيد الفوز. لينتهي اللقاء الاخير الذي يسبق نهائيات كأس العالم بفوز مستحق للإسبان لكن غير مقنع بأقدام فيا.