اقتنع الجميع بنتائج الانتخابات الرياضية، اتحادات وأندية بإستثناء شخص واحد أثبت أن تواجده السابق في الاتحاد كان تواجد مصلحة لا علاقة له بالحب الرياضي ورغبة التطوير، هذا الرجل هو من تم إخراجه من بين شباك السلة اليمنية لتختار الجمعية العمومية رئيسا لها غيره بعد أن طغت سلبياته على إيجابياته وبدا واضحا أنه الوحيد الذي دمر لعبة كرة السلة في بلادنا ولا يزال.. ا لخضر العزاني بمجرد معرفته بنتائج الانتخابات لم يكن (خضرا) فقد توشح بالسواد وأراد الانتقام، وخسارة عندما يريد أن ينتقم من شباب هذا الوطن ويقوم بتدويل القضية عبر الاتحاد الدولي وغيره من أجل أن يعود لرئاسة اللعبة..العزاني يدرك تماما أن عودته لقيادة السلة مستحيلة وأبعد من نجوم الليل حتى مجرد تفكيره في ذلك،والاتحاد الدولي لن يعيده قسرا بطبيعة الحال إلى إدارة ترفضه وأندية تمقته وشباب ذاقوا الأمرين منه فكانت الانتخابات الرياضية هي الفرصة الممطرة بغيث الإنقاذ ليطيحوا به وبالإجماع.. هذا الرجل لا زال يناوش مرة بالقول أن على اتحاده السابق مديونية كبيرة ويجب أن يسددها بنفسه ومرة بتدويل القضية وكأن من رأس الاتحاد عصابة (صهيونية) يجب إزاحتهم عنه..! بدلا من أن يقتنع بأن زمنه انتهى وأن كل وساطات العالم لن تفيده وكذا حيله أو تلاعبه بمستقبل شباب هذا الوطن وعشاق كرة السلة على الأخص.. كان يفترض من العزاني أن يكون داعما معنويا للاتحاد الجديد وأن يباركه برئاسة الأخ عبد الستار الهمداني، لكن الرجل يطالب بمديونية كبيرة وحين أخبروه في الهئية الإدارية الحالية أنهم سيقومون بتسديد ما على الاتحاد من التزامات بشرط أن يكون كل شيء موثق ومؤكد صال الرجل وجال وأصر على أن يقوم هو بتسديد المديونية وهو ما لايرضاه عاقل.. للاتحاد الدولي لا فائدة..العزاني انتهى..! الأكيد أن العزاني يسند ظهره بشيء من القوة بكونه عضو في مجلس النواب ومقرر لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة، فكل مرة يقوم بإرسال من يتفحص حسابات صندوق النشء ورعاية الشباب كما فعل بمجرد خسارته، لكن من يرسلهم يعودون بخيبة أمل كبيرة معها تزداد أحلام الرجل بالعودة لرئاسة الاتحاد إنقضاء وتلاشئا، وهو لا يفهم ولا يقتنع بأن ما راح راح وأنه أصبح ذكرى مؤلمة عند كل من يمارس اللعبة..لجنة التعليم العالي هي ذاتها اللجنة التي كان يضغط بها على وزير الشباب الأسبق حمود عباد ويطير النوم من عينه، فنجح في البقاء رئيسا مؤقتا للسلة، حتى جاء وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني الذي اصر على أن تقام الانتخابات بغض النظر عن أي عواطف أو مجاملات فطار عددا من رؤساء الاتحادات وبقي آخرون.. وإذا كان الاتحاد الدولي على أعتاب زيارة لبلادنا لتقصي حقيقة الانتخابات الخاصة باتحاد السلة فإن الأمر ليس مخيفا كما يتصور العزاني أو من يروج له فكم سيكون من الرائع أن يتأكد بعض الاعضاء في الاتحاد الدولي أن الرجل انتهى وأنه غير مرغوب فيه هذا إن كانت تساورهم شكوك في تنحيته..مالذي سيفعله الاتحاد الدولي للسلة هو أو غيره ؟ الخضر طار بإنتخابات شرعية وبرفض الجميع له ولم يتم إقصاؤه من الاتحاد عبر تدخل حكومي أو وزاري ..لقد صرت أشفق عليه حين يتلقى ضربات متوالية وموجعة من جمعية عمومية محلية ومن اتحاد دولي أيضا، ما أعرفه أن الأخ عبد الستار الهمداني ومعه الشرفاء والمخلصين من أبناء اللعبة لن يقبلوا بأي وضع يغير الحقيقة الأكيدة لرحيل العزاني،فهم على حق ومن يملك الحق باللوائح والقوانين والتكاتف لن يخشى أحدولن يقبل بأي قرار.. رسالة لمجلس النواب إذا كان مجلس النواب الذي يختاره الشعب من أجل قول كملة حق وإبدا رأي وطرح ملاحظات وتقديم اقتراحات لخدمتنا، فإني استغرب تقاعس الكثير من أعضاء المجلس في إيقاف العزاني عند حده وردعه من الضغط على رياضتنا بورقة الحصانة والعضوية..هل يعقل أن الإخوة في لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة لا تعرف حقيقة تنحي العزاني بالانتخابات وهل يعقل أن يتضامنوا معه وهم من يحرصون مع غيرهم في المجلس على أن يكون للانتخاب والتصويت الحق في الاختيار..؟ مالذي يفعلونه في مجلس النواب ولما لا ينصحون العزاني بترك الخبز لخبازه ويشغلونه بقضايا الوطن الراهنة واحتياجهم له سياسيا وإبنا يمنيا يطالب بتحقيق طموحات من اختاروه وبتنفيذ برامجه الواسعة التي دونها في منشورات ليقنع أهل دائرته بانتخابه.. بصريح العبارة لجنة التعليم والشباب والرياضة مطالبون بإيقاف الرجل عن العبث بمال كرة السلة ومخصصها السنوي وإجباره على أن يحترم نتيجة الانتخابات في ظل محاربتهم كما يقولون للفساد بكأفة أشكاله وصوره.. لا أتصور أن تكون عضوية مجلس النواب عونا لأي شخص في التحكم باختيارات الناس وأموالهم والتلاعب بالرياضة اليمنية لقد حضرت لجنة سابقة من المجلس الموقر وتعرفت على الحقيقة التي حاول الخضر أن يغالطهم بها وأن الهئية الجديدة للسلة هي شرعية غصبا عن الجميع.. فلماذا يصرون على دعمه وتركه يتصرف كما يشاء..وهي القضية الكبيرة التي نضعها على طاولة الأخ يحيى الراعي الذي نقول له إن أي عضو في مجلس النواب وجد من أجل خدمة الشعب، لا من أجل استخدام منصبه لتوقيف الحياة والتنطط بين الحين والأخر لإتهام الآخرين بما يشاء.. لراعي مجلس النواب العزاني خرب رياضة كرة السلة، وأندية بلادنا توقفت لسنتين عن ممارستها بسبب رفضهم له ونتائجنا في المشاركات الخارجية برئاسته كانت مذلة، فلا أعتقد أن من وعودا الناس بتفعيل النظام والقانون والحرص على بناء الدولة المدنية الحديثة هم أنفسهم من يدفعون بالعزاني إلى تخطي نتيجة الانتخاب والعودة غصبا عن الجميع للعبة السلة أو استخلاص ملايين الريالات لتسديد مديونيات لا علاقة للاتحاد الجديد بها وحتى إن وجدت فهم قادرون على السداد بعيدا عن تنفذ الخضر.. إرحموا رياضتنا من وجاهاتكم يا عقلاء مجلس النواب الحصانات وجدت للتطوير، للتواضع، للقبول بما يمليه الضمير، ولم توجد لدهس القوانين ووأد الحقوق، والتحكم بعباد الله ليل نهار، يا عقلاء مجلس النواب كل رئيس اتحاد أطاحت به الانتخابات لم يكن عضوا في مجلس النواب لذا لم يحاولوا العودة مثل العزاني وهنا لا نريد أن نقول أنهم لو انتسبوا للمجلس لقلبوا رياضتنا رأسا على عقب وكل واحد بايمشي اللي في رأسه بالقوة التي استمدوها من الشعب ثم عاد البعض ليجلد الشعب بها.. نرفض رفضا قاطعا أن تكون لجنة التعليم العالي والرياضة والشباب معينا على تجاوز الحقائق وسندا لاختراق القوانين، إنها دعوة أيضا لكل شباب الوطن بأن يرفضوا أن يتولى أمرهم رجل كالعزاني عضوا في مجلس النواب لإن التخلص منه وإزاحته عن أي جهة رياضية إذا ثبت فشله سيصبح مستحيلا وإن حصل فإن المشاكل ستحيط بأي رياضة تولاها أحد أعضاء مجلس النواب.. من المفترض أن يكون العزاني كعضو في المجلس مرحبا بترك الفرصة للدماء الشابة وأن يكون أول المؤمنين بالتغيير والتجديد، لا كما هو حاصل الآن يقاتل بكل ما أوتي من قولة لعرقلة الاتحاد ولو على المستويين الآسيوي والعالمي بعد أن دمر اللعبة محليا..