في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن خرج المنتخب من خليجي 22 بصورة مشرفه ليس ذلك وحسب بال انه قدم مستوى يفوق المستويات التي قدمتها المنتخبات الوطنية المشاركة في خليجي 20 وما بعدها حتى خليجيى 22 الى هنا ونتيجة لظرف الذي يمر به الوطن يستحق المنتخب ان نطلق عليه المعجزة...لكن الحقيقة ان الواقع عكس ذلك قد يقول البعض انني انظر الى الى الامر بنظارة سودا او انني متشائم ..ربم لكن تعالوا معي نحلل مستوى المنتخب من الناحية العلمية على ضوء منهجية التدريب الرياضي....وعلى النحو الاتي : 1- المنتخب تم اختياره من دوري هزيل وضعيف وغير منتظم 2- المنتخب لياقته البدنية ليست في المستوى الذي يأهله الى التنافس المنافسة. 3- المنتخب لم يستعد ببرنامج تدريبي طويل المدة ..نهايته المنافسة في خليجي 22. 4- مدرب المنتخب قد يكون في المستوى المطلوب لكن الظروف لم تهيئ له من وقت مبكر لينتج لنا منتخب منافس وليس مشارك. هنا سوف يقول البعض لماذا منتخبنا ظهر بهذه الصورة ...الجوب اخواني المنتخب ظهر بنفس الصورة التي ظهر بها في كاس الخليج السابقة لكن الاعلام زاد من التلميع ...المال والوعود بالمكافئات قطع الاراضي التي تم الوعد بها رفعت من مستوى الحماس المؤقت لدي اللاعبين وزادة من اندفاعهم وهو ما جعلهم في مستوى المدافع فقط للمحافظة على الخسارة باقل الخسائر...الجمهور الكبير والعظيم الذي تواجد في ارض المنافسة عمل على تماسك المنتخب ... من ذلك نستخلص: لو كان المنتخب قد خاض فترة اعداد كافية الى جانب المعايير المساعدة سالفت الذكر من (مكافئات وجمهور ومساندة من كبار المسؤولين) لكن دخلنا خليجي 22 للمنافسة الفعلية ولكن وصلنا الى النهائي. مع ذلك ارى ان على المسؤولين في تحاد كرة القدم الن يستغلوا هذا المنتخب والجاهزية النفسية للمنافسة التي اصبحت لديهم نتيجة للعوامل السابقة الذكر ..يستغلوهم ويستعلوا المدرب لدخولهم في مرحلة اعدد ممنهجة قصيرة المدى بحسب المشاركات الخارجية وعلى ضوء الدوري الذي يجب ان يكون في المستوى المناسب ولائق لانتاج للاعبين يستحقون الالتحاق بالمنتخب الوطني .... فلسفة منهجية تدريبة ربما تكون على صواب لكنني اؤكد ان منتخبنا لعب بدافع ثلاثي حب الوطن حب المكافئات احترام الجمهور المسؤول المرافق لهم ..(ولم يلعب نتيجة للمستوى البدني والفني التكتيكي لذي اكتسبه)تحية للمنتخب والجمهور والحضور الوطني المميز لكل مسؤول صورة .
