قال أوسكار تاباريز، المدير الفني لأوروجواي، اليوم الاثنين، إنه سيستغل مواجهة اليابان الودية غدا الثلاثاء، لتجربة بعض الوجوه الجديدة والشابة، من أجل هدف التأهل لمونديال 2022. وأشار تاباريز خلال المؤتمر الصحفي عشية اللقاء الذي يحتضنه ملعب (سايتاما 2002) نحن في مرحلة البحث عن النتائج والدفاع عن صورة المنتخب. واستدرك لكن أيضا من أجل تجربة بعض العناصر الشابة التي يمكن ضمها في المستقبل، وذلك من أجل التقدم بثبات نحو التأهل لمونديال 2022، وتقديم أداء قوي هناك. هذا هو هدفنا. كما أثنى المدرب المخضرم، الذي جدد تعاقده مؤخرا مع السيليستي حتى مونديال 2022، على التطور الكبير في الكرة اليابانية خلال السنوات الأخيرة وظهور المنتخب في النسخ الست الأخيرة من المونديال. وأبرز الأستاذ السرعة الكبيرة التي يتميز بها اليابانيون، فضلا عن الإمكانيات الفنية لمهاجميه، وللحارس. وأوضح أعتقد أن كون خطا الدفاع ليس على المستوى المطلوب، هو ما حرم المنتخب من تحقيق نتائج أفضل في المونديال. اليابان تمتلك قاعدة أساسية رائعة من أجل مواصلة التطور. وحول المنتخب اللاتيني، أوضح صاحب ال71 عاما أنها ليست المرة الأولى التي يلعب فيها بدون أحد نجومه (لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني). ولكن هذا يعني بالنسبة له فرصة لمتابعة عناصر أخرى. كما تطرق المدرب، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كونه المدرب الذي قاد أكبر عدد من المباريات مع نفس المنتخب، بالإضافة إلى أنه صاحب أكبر عدد من المشاركات كمدرب في كأس العالم مع نفس المنتخب، للحديث عن تغيير الأجيال في صفوف أوروجواي. وبشكل خاص، في مركز الوسط، بتواجد لاعبين مثل رودريجو بينتانكور وفيديريكو فالفيردي ولوكاس توريرا وماتياس فيسينو، معتبرا أن جميعهم يمتلك الموهبة والإمكانيات لتدعيم أداء المنتخب. واختتم تاباريز تصريحاته بالتأكيد على تطور مستوى المنتخب، وأن مونديال روسيا، الذي ودعه بطل العالم مرتين من ربع النهائي على يد فرنسا، جعلهم يدركون طبيعة اللاعب الذي يمتلك إمكانيات مهمة.
