اختارت المملكة العربية السعودية، شركة مولكاوورلد (Molcaworld) الإسبانية، لتطوير ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض. وسيحمل الملعب الذي تم بناؤه في العاصمة السعودية، الرياض، عام 2011 بسعة 25 ألف متفرج، والذي استضاف كأس السوبر الإيطالي عام 2019 بين يوفنتوس ولاتسيو، اسم 'فيكتوري أرينا' في ثوبه الجديد والاسم التجاري "مرسول بارك"، الذي يشير إلى الشركة الراعية، وهي شركة ملاحة سعودية. وتهدف شركة الوسائل للدعاية والإعلان السعودية، التي تتمتع بحق إدارة الاستاد، من خلال هذه التغييرات إلى تحويل الاستاد إلى مركز عالمي يستضيف الفعاليات الرياضية والترفيهية الكبرى، كما هو حال ستاد ويمبلي بلندن. ولهذا الغرض، اختار الداعمون للمبادرة، شركة مولكاوورلد الإسبانية، المعروفة بعملها في ملعبي واندا ميتروبوليتانو (أتلتيكو مدريد) وميستايا (فالنسيا)، والتي ستتولى أيضًا مهمة إعادة هيكلة ملعب أزتيكا المكسيكي، استعدادًا لكأس العالم 2026. وسيشمل التطوير الذي ستنفذه الشركة، إعادة هيكلة المقاعد وغرف خلع الملابس ونفق اللاعبين. وبالإضافة إلى ذلك، سيضم الاستاد، مقصورة لكبار الزوار (VIP) بنطاق رؤية 360 درجة، تسمح برؤية اللاعبين أثناء خروجهم من النفق، وكذلك المركز الإعلامي والمنطقة المختلطة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، فران كاراسكو، أن هذا المشروع يعني لشركته، القفز إلى الأمام بخطة التدويل لأكثر من عامين، حيث كان ينتظر الوصول إلى الشرق في عام 2023. ونوه "لم نتوقع أن نتمكن من تنفيذ مشروع في السعودية هذا العام، الذي وقعنا فيه أيضًا على مشروع ملعب أزتيكا". وتأمل الشركة الإسبانية في أن توفر هذه الفرصة "العديد من خيارات العمل الأخرى في هذه المنطقة" وبشكل عام على المستوى الدولي.