أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الأربعاء أنها ستعقد اجتماعا لتقديم رد على تصريحات رئيسها يوشيرو موري بشأن النساء، والتي أثارت جدلا على نطاق واسع قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق الدورة الأولمبية. وذكرت اللجنة في بيان أن موري :”أبدى اعتذارا وندمه على التصريحات التي أدلى بها خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في الثالث من شباط/فبراير، واعترف بأنها كانت تصريحات غير لائقة وتتعارض أيضا مع روح الألعاب الأولمبية والبارالمبية.” وقررت اللجنة عقد اجتماع بعد غد الجمعة حيث تدعو أعضاء مجلس الإدارة “للتعبير عن أرائهم” بشأن تصريحات موري ومناقشة مبادراتها المستقبلية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. وكان موري قد صرح خلال اجتماع عبر الإنترنت للجنة الأولمبية اليابانية عقد يوم الأربعاء الماضي بأن النساء يتحدثن كثيرا للغاية خلال اجتماعات مجالس الإدارة. وأضاف في تعليقاته التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية :”اجتماعات مجلس الإدارة التي تحضرها العديد من النساء تستغرق وقتا أطول.” وجاء ذلك لدى حديث موري /83 عاما/ بشأن خطة اللجنة الأولمبية اليابانية لزيادة نسبة التمثيل النسائي في مجلس الإدارة إلى 40 %، حيث يشمل مجلس الإدارة الحالي إجمالي 24 عضوا من بينهم خمس سيدات. وقال موري إن النساء لديهن روح المنافسة. وأنه عندما يرفع شخص يده للحديث، تشعر النساء بأن عليهن الحديث أيضا، وهو ما يؤدي لمشاركتهن جميعا في الحديث. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد وجهت انتقادات حادة أمس الثلاثاء لتعليقات موري، وذكرت :”التعليقات التي أدلى بها موري مسؤول طوكيو 2020 مؤخرا كانت غير لائقة على الإطلاق وتتعارض مع التزامات اللجنة الأولمبية الدولية والإصلاحات التي تتضمنها الأجندة الأولمبية 2020.”