المدرب السوري عبدالقادر المغربي مدرب شاب وطموح بدأ مشواره التدريبي مع اكاديميات كرة القدم المحلية والعربية وصولاً إلى الإشراف على فرق سعودية، حاصل على شهادة C الآسيوية "الرياضي نت" حاور المغربي للحديث عن مشواره التدريبي ومعرفة رأيه في مدرب منتخب سوريا نبيل معلول. نرحب بك كابتن عبدالقادر في هذا اللقاء ؟ اهلا وسهلا بكم جميعا ويسعدني ويشرفني بهذا اللقاء على الرياضي نت.
البطاقة الشخصية والرياضية ؟ عبدالقادر المغربي مواليد 1989 سوريا، مدرب كرة قدم حاصل على شهادة C وتقدمت للرخصة B.
كيف كانت البداية في عالم التدريب ؟
طبعا كانت البدايه موهبة وحب وشغف في التدريب وطموح، ثم بدأت تجربتي الأولى في اكاديمية النجوم المصرية وبعدها دخلت في الدورات الاساسيه ودورات التطويرية وثم سافرت الى اليمن لأسباب عائلية واكتشفت مواهب كثيرة في اليمن من هنا كانت لي تجربه في اكتشاف المواهب وتطويرها.
لديك تجارب عديدة وفي دول عربية حدثنا عنها ؟ كانت اول تجربة لي في مصر عملت في الفئات السنيه ثم انتقلت الي اليمن والسعوديه عملت في العديد من الاكاديميات أهمها اكاديمية باريس سان جرمان وهنا كان النجاح تغير الفكر وصرت ابحث عن تطوير موهبتي بالفكر الاوروبي وهاذا ماجعلني اتعلم الشيء الكثير وتطورت كثيرا لأن الفكر الأوروبي في تدريب الفئات السنية يختلف تماما عن الفكر العربي والشرق الأوسط ونقلت هاذا الفكر الى الاكاديميات في الوطن العربي وكانت البداية من اكاديمية اجيال في السعودية حيث استطعت أن أقدم عدد من اللاعبين للاندية السعودية مثال النادي الاهلي ونادي ابها ونادي حطين ونادي الشباب ونادي اليرموك وبعدها عملت في نادي اليرموك السعودي مساعد المدرب البرازيلي (سنتياقو لوبز )وأحببت العمل معاه واستفدت كثيرا من المدرب لوبز وكانت تجربه ناجحه بنسبه لي وثم أشرفت على نادي أبها السعودي فئة الناشئين والحمد لله وصلت معاهم للأدوار النهائية وانا حاليا أعمل مدرب في اكاديميه النمر الاسود.
يبدو أنك متخصص في تدريب الفئات السنية ؟ بداية مسيرتي كانت في الأكاديميات التي تعتبر عمل شاق ومتعب مع الفئات السنية وبنفس الوقت ممتع وانا احب التمتع في تعليم وتأسيس وتطوير الفئات السنية عندي احب ان اكتشف واقدم اجيال إن لم تبدأ من الفئات السنية لن تكون مدرب ناجح في المستقبل بداية من الفئات السنيه وطموحي ان استمر لكي ارتقي واثبت تواجدي واقدم كرة قدم مثالية في المستقبل، عندي طموح عالي وانا قادر أن احقق اهدافي وطموحي.
وكيف تسير الأمور معك في السعودية ؟ الحمدلله الأمور تسير معي في السعودية على مايرام عندي عدة عروض من الاندية دوري المناطق والاكاديميات وهذا مايجعلني أن أكون الأفضل.
أشرف على تدريب العديد من الأندية وكذلك الاكاديميات، ماهي الفروقات التي رأيتها ؟
الفروقات كثيره عمل الاكاديميات عليك انت كمدرب ان تعلم وتأسس وتطور بمعنا ان تصنع لاعبا والعمل شاق وممتع في الاكاديميات ولاكن يجب على المدرب أن يكون صبورا، أما العمل في الاندية يختلف تماما يكون عندك منافسات ومباريات في الدوريات وتكون مطالب بنتائج لكي أن تحرز إنجازا ..
الفرق بين الاكاديمية والنادي الاكاديميه تصنع اما النادي تنافس لكي تحرز إنجازات.
تتبع الأكاديمية نهج شامل وتعمل مع اللاعبين خارج الملعب وداخله.
ما هي أهمية العمل معهم خارج الملعب؟ يجب على المدرب أن يكون قريب من اللاعب بكل الظروف في داخل المستطيل الأخضر هنا العمل اما في خارج المستطيل يجب أن يكون أكثر قربا من اللاعب وان يتعامل معاه وكأنه صديق لكي تكتشف كل صغيره وكبيره عنده ويجب مساعدة اللاعب في اي مشكلة يواجها وهاذا يساعد اللاعب على التطوير بشكل سريع والتركيز يكون عنده عالي (مثال)اذا التلميذ احب المعلم سيحب الماده انا اذا التلميذ يكره المعلم فمن المستحيل أن يحب الماده يجب أن يحبك اللاعب لكي يتطور ويتعلم بشكل صحيح وهاذا شيئ مهم جدا.
كيف تسير تدريبات اللاعبين في الأكاديميات ؟
خطوه بخطوه في التدريب وعلى حسب مستوى اللاعب وعلى حسب الفئة التي اعمل عليها كل فئة لها تمارين خاصه لا يجوز ان تخلط الفئات السنيه في تمرين واحد كل فئة ولها تمارين لذلك انا اعمل عمل بحسب الفئه السنية.
كم تعطي نفسك نسبة نجاح من خلال مشوارك وانجازاتك ؟
انا لا اقدر النسبة.. ولكن انا عندي امكانيات كبيرة والحمد لله أنا مستعد أن أقدم الإمكانيات وانا واثق في امكانياتي الثقه في النفس اهم شيئ عندي طموح كبير والطريق طويل وساقطع الطريق لكي احقق طموحي وانا احب ان اتعلم دائما.
ما رأيك في مدرب المنتخب السوري معلول ؟ التونسي نبيل معلول مدرب كبير ومكسب للكرة السورية ويوجد لديه الشيء الكثير ويجب أن نعطيه وقت لكي ينجح.
وماذا تتوقع للمنتخب تحت قيادته ؟
مع نبيل معلول سنكون متواجدين في كأس العالم وهاذا ليس غريب ولا مستحيل على معلول ولن تكون صعبه على منتخبنا الان نمتلك 15 نقطة في صدارة الترتيب وهاذا يعطينا دافع قوي جدا لتواجد منتخبا في المونديال.
كلمة اخيرة في ختام هذا الحوار الصحفي ؟ شكرا جزيلا لكم على هذه الإستضافة واشكر الكابتن شامية حمدان التي نسقت هذا الحوار واتمنى لكم التوفيق والنجاح.
