ذكر نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن رون غورلاي الرئيس التنفيذي للنادي رفض الدخول في مناقشات بشأن استمرار لاعب خط الوسط فرانك لامبارد في صفوف بطل أوروبا بعد انتهاء عقده في حزيران/ يونيو المقبل. وفي وقت سابق، نقلت تقارير إعلامية، عن غورلاي قوله إن المحادثات جارية بشأن عقد جديد بين لامبارد (34 عاماً) والنادي الذي انضمّ له عام 2001. ووصل لامبارد الذي تفصله أربعة أهداف عن لقب كبير هدّافي الدوري الانكليزي الممتاز على الاطلاق إلى مستوى متقدّم للغاية منذ عودته من الإصابة في كانون الأوّل/ ديسمبر، وهو ما دعا جماهير البلوز إلى المطالبة بتجديد عقده وسط حالة من العناد من قبل النادي. ونقل عن غورلاي قوله في تايلاند لموقع تشلسي الإلكتروني حيث أعلن رسمياً عن تفاصيل الجولة التي سيقوم بها النادي اللندني قبل بداية الموسم المُقبل: "لست مستعدّاً لمناقشة الأمر في الوقت الحالي". وأضاف: "يجب أن تبقى المناقشات سريّة بين النادي واللاعبين طوال الوقت وهذا ما يمكنني قوله". نهاية حتميّة مدير أعمال اللاعب أكّد في كانون الثاني/يناير الماضي أن الأخير سيترك الفريق اللندني في نهاية الموسم لكن لن يغريه الانتقال إلى الدوري الصيني على غرار ما فعل زميلاه السابقان في الفريق اللندني الفرنسي نيكولا انيلكا والإيفواري ديدييه دروغبا. "في الوقت الحالي لا يفكّر فرانك سوى في الحاضر. أما في ما يخصّ المستقبل، فالأمر الوحيد المؤكّد هو أنه سيغيّر فريقه في نهاية الموسم"، هذا ما قاله مدير أعمال لامبارد، ستيف كاتنر، لموقع سيتا سيليستي المخصص لأخبار لاتسيو الإيطالي الذي يبدو أنه من الفرق المهتمة بخدماته. وأضاف كاتنر: "فرانك يريد أن يلعب لفريق كبير، القتال من أجل أهداف مهمّة والفوز بكؤوس أخرى. يجب على لاعب من طرازه مواصلة اللعب على أعلى المستويات. الدوري الإيطالي قد يشكّل أكثر من احتمال"، مؤكّداً ان انتقال موكّله إلى الصين أو روسيا أمرٌ غير وارد. وجاء تصريح لامبارد ليؤكّد التلميح الذي صدر عن المدرّب المؤقّت للفريق اللندني الإسباني رافايل بينيتيز حول إمكانية عدم تجديد عقد اللاعب، ما يعني أنه بإمكان الأخير أن يبدأ مفاوضاته مع أندية من خارج إنكلترا اعتباراً من كانون الثاني/يناير الماضي". "الحديث عن تمديد العقد لعام أو عامين غير موجود"، هذا ما قاله لامبارد، مضيفاً: "في الوقت الحالي لم يحصل أي حديث (مع النادي). أشعر بأنني قدّمت عاماً جيداً، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى أين كنا في شباط/فبراير قبل الماضي. أعتقد أنني لعبت دوراً كبيراً في ذلك (تطوّر أداء فريقه وصولاً إلى تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه)". وتابع: "لا يمكنني التنبؤ بأي شيء لكنني أشعر أن بإمكاني اللعب لعامين أو ثلاثة أخرى على أقل تقدير في أعلى المستويات. القرار ليس بيدي في هذه المسألة، إنه بيد النادي. مهما حصل، لقد أمضيت وقتاً رائعاً في تشلسي. الكرة في ملعبهم. أمضيت وقتاً رائعاً جدّاً هنا. ربما الأشياء لا تدوم طويلاً رغم أنني أريدها أن تبقى إلى الأبد (أن يبقى في تشلسي)...أنا لست باللاعب الذي يمرّر الوقت ويكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط طويلاً". وواصل "أريد المشاركة. هذه هي شخصيتي. سأحاول مواصلة القيام بذلك مهما كانت الظروف. الناس يقولون إنه عندما تتقدّم في العمر لا يجب أن تلعب هذا العدد من المباريات لكنك بحاجة إلى بعض الانتظام في اللعب. أي ّلاعب سيقول لكم هذا الأمر". وأصبح لامبارد على بعد هدف وحيد من أن يكون اللاعب الثاني فقط في تاريخ تشلسي يسجل 200 هدف، وعلى بعد ثلاثة أهداف فقط من بوبي تامبلينغ، الذي يحمل الرقم القياسي بعدد الأهداف المسجّلة مع ال"بلوز".